سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري ومشاركة المصريين في الخارج في استفتاء التعديلات الدستورية.
وأجرت "الأنباء" حوارًا مع سفيرنا في الكويت، طارق القوني، قال فيه إن "إقبال المصريين في الكويت على سفارتهم للتصويت على الاستفتاء كان مميزًا منذ بداية اليوم الجمعة، كما أن اللجنة ستستمر حتى ادلاء آخر مواطن مصري بصوته في الاستفتاء"، مشيدًا بهذا الحضور الحاشد من ابناء الجالية المصرية في الكويت، متوقعا ان تشهد ساعات المساء إقبالا اكبر بكثير عن فترة الظهيرة.
وعن العلاقات المتميزة بين البلدين، قال السفير القوني ان العلاقات المصرية ـ الكويتية في افضل حالاتها، مؤكدا ان زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى مصر في شهر يونيو المقبل هي دليل على متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشارت "الراي" إلى أن عددًا كبيرًا من أبناء الجالية على اصطحاب أطفالهم للمشاركة في أجواء الاقتراع، وعمد بعضهم الى التقاط الصور أمام مقر السفارة ومع سفير مصر لدى الكويت طارق القوني.
وقالت "الوطن" إن السفارة المصرية في ولينجتون عاصمة نيوزيلندا أبوابها أمس لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، مشيرةً إلى أن الإقبال كان كثيفًا أيضًا، حيث تزايدت أعداد الناخبين بشكل ملحوظ أمام البوابات الإلكترونية التي جرى وضعها عند مدخل السفارة.
وقالت "الأنباء" إنها التقت عددًا من المشاركين في الاستفتاء، حيث أكد المواطن المصري هاني وحرمه وابنته ان مشاركتهم اليوم في الاستفتاء على تعديل الدستور تأتي لدعم التنمية والاستقرار في مصر، بينما اكدت زوجته انه ايضا دعم للرئيس عبدالفتاح السيسي في خطواته لتنمية بلدنا وتطوير مصر والنهوض بها على متخلف الاصعدة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات أكد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط لن تشمل منح أرض من شبه جزيرة سيناء المصرية للفلسطينيين، نافيًا بذلك تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تقول إن الخطة التي طال انتظارها لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستشمل توسيع قطاع غزة ليشمل جزءا من شمال سيناء على البحر المتوسط.
ونقلت "الوطن" عن بيان أصدرته وزارة الخارجية الفلسطينية قوله: "فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل حملته الدعائية المضللة للرأى العام العالمى والمسئولين الدوليين والعالمين العربى والاسلامي، عبر الإدلاء بتصريحات ومواقف إعلامية بشأن ما تسمى (صفقة القرن) ، ولا تخلو تلك التصريحات من بعض التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمونها ومرتكزاتها ومنطلقاتها ، كان آخرهم مبعوث الرئيس الأمريكى لعملية السلام جيسون جرينبلات فى تصريحات أدلى بها اليوم معترفا بوضوح أن قرارات الإدارة الأمريكية لا تتخذ بناء على جهود السلام فقط، وإنما بناء على مصلحة بلاده كأحد مرتكزات ومنطلقات صياغة صفقة القرن".
وأضافت "من الواضح أن مصلحة أمريكا كما تراها إدارة ترامب تتطابق تماما مع مصلحة اسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن المسئول فى البيت الأبيض يعترف أيضا أن حل الدولتين ليس أساس صفقة القرن ، ويضيف جرينبلات أن خطته المزعومة تستدعى تنازلات فلسطينية ، متفاخرا بأن رئيسه يلتزم بوعوده".
في سياق آخر، ذكرت "الأنباء" أن المعارك المحتدمة بين قوات المشير خليفة حفتر الذي ينفذ هجومًا على العاصمة الليبية طرابلس الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطن انتقلت إلى جنوب البلاد، مع تحذير الأمم المتحدة من اشتعال الأوضاع في ليبيا برمتها.
وقالت "الراي" إن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أجرى اتصالا هاتفيا بالقائد العسكري الليبي خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن ترامب اعترف بدور القائد العسكري حفتر في محاربة الإرهاب وتأمين حقول النفط الليبية، كما ناقش ترامب وحفتر الرؤية المشتركة لتحول ليبيا الى نظام سياسي ديمقراطي مستقر.
ونقلت "القبس" عن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، قوله إن مكالمة ترامب يعبر عن قناعة واشنطن بالدور المحوري للجيش في الحرب ضد الإرهاب، مضيفًا: "كلام ترامب يدل على قناعة الولايات المتحدة بالدور المحورى للجيش الليبى فى الحرب ضد الإرهاب"، مشيرا إلى قناعة دولية واسعة بأهمية دور الجيش فى القضاء على التنظيمات المتطرفة، وأوضح أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر سيكون لها أثرا إيجابيا فى المعركة ضد المتطرفين".
وأعرب عن الارتياح من الموقف الدولى الذى منع إصدار قرار من مجلس الأمن ضد عملية طرابلس، مشيرا إلى نجاح الجيش الليبى فى طرد التنظيمات الإرهابية من محيط طرابلس، معتبرا العملية التى أطلق عليها "طوفان الكرامة" معركة حاسمة وأخيرة ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن حسم المعركة سيوجه ضربة قوية إلى تركيا وقطر اللتين يتهمهما بدعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال وبالمجموعات المقاتلة القادمة من سوريا.
وذكرت "الجريدة" أن الرئيس السوري بشار الأسد إلى دعا تطبيق الاتفاق المبرم حول محافظة إدلب شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة سلطات دمشق وتخضع لسيطرة تنظيمات متشددة، وذلك لدى اجتماعه الجمعة بوفد روسي ضم خصوصا مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن السناتورة إليزابيث وورن، المرشّحة لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020، إلى بدء إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وذلك غداة نشر نتائج التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر في التدخّل الروسي في انتخابات 2016.
وذكرت "الوطن" أن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو دعا أنصاره للمشاركة في الأول من مايو في "أضخم تظاهرة في تاريخ" البلاد للاحتجاج على "اغتصاب" الرئيس نيكولاس مادور السلطة.