ينطلق مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات 2019 في مملكة البحرين يوم 23 أبريل، والذي يمثل أحد أبرز الملتقيات الأقوى تأثيراً لقادة قطاع المشتريات في المنطقة، ومن المقرر أن يناقش أحدث تقنيات التحول الرقمي والتعهيد وعدداً من المسائل المتعلقة بمجال المشتريات. وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام بدعم من مجلس المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين وبرعاية كريمة من سعادة المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان ورئيس مجلس المناقصات والمزايدات الذي سيلقي كلمة المؤتمر الرئيسية.
يُعقد المؤتمر في فندق داون تاون روتانا في المنامة، حيث سيستقطب أبرز الخبراء والمهنيين من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة التطورات المطردة في قطاع المشتريات من خلال سلسلة من الكلمات والحلقات النقاشية وجلسات المائدة المستديرة وورش العمل التي من المقرر أن تستعرض أهمية الشراكات، والتحفيز على التغيير، والنماذج التشغيلية، والإمكانيات الرقمية. وسيتناول المؤتمر في نسخته الثالثة الحلول المبتكرة والرامية للتقدم التقني والتحول الرقمي في هذا المجال المهم. حيث من المقرر مشاركة أكثر من 20 متحدثاً متميزاً . ويتطلع الحضور بشغف لفعاليات المؤتمر بما في ذلك ورشة العمل المتعلقة بضريبة القيمة المضافة وآثارها على عمليات المشتريات، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي يستعرض أحدث الحلول التقنية لأتمتة سلسلة عمليات المشتريات التشغيلية.
وبهذه المناسبة قال الأمين العام لمجلس المناقصات والمزايدات الدكتور محمد بهزاد: "إن توفير الأدوات والتقنيات المناسبة من شأنه تمكين وحدات المشتريات من رفع كفاءتها وتحويلها من مراكز تكلفة إلى شركاء في النمو. لذا فإننا نحث الشركات على الاستفادة من مزايا عمليات المشتريات المتطورة رقمياً وتوظيفها لتسيير سلسلة عملياتها التشغيلية بسهولة وسلاسة، فضلاً عن توظيف هذه البيانات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق قيمة معلوماتية حقيقية للمؤسسات والشركاء والعملاء."
وأضاف قائلاً: "وانطلاقاً من دور مجلس المناقصات والمزايدات في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الرامية إلى خلق اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة، فإننا على يقين تام بأن التحوّل الرقمي في إجراءات المشتريات من شأنه تحفيز الأعمال ليكون رافداً للاقتصاد بكافة قطاعاته، وباعتبارنا شركاء في هذه الرؤية فإننا حريصون على الاستغلال الأمثل للثروة المعلوماتية المتعلقة بالمناقصات والمزايدات في المملكة بما يدعم عملية صنع القرار ويخدم أداء الجهات المتصرفة وبما يحفظ المال العام ويحافظ على حقوق الموردين من جهة وبالتالي ينعكس ايجابياً على الاقتصاد من جهة أخرى."
هذا ويشهد مؤتمر هذا العام ولأول مرة إطلاق جوائز تقديرية للجهات العاملة بقطاع المشتريات في الشرق الأوسط، وذلك احتفاءً بإنجازاتها التي حققتها هذه الجهات بالمنطقة في هذا القطاع. وتشمل الفئات إدارة مخاطر المشتريات، وفرق المشتريات، والتقنيات الأكثر ابتكاراً، واستشارات المشتريات، بالإضافة إلى فئة "لدينا الموهبة" التي تكرّم المنظمات التي تهتم بحفظ ورعاية المواهب في مجال المشتريات.