
نظمت غرفة تجارة وصناعة البحرين، مؤتمرها السنوي الأول للجانها الدائمة بعنوان "كن من صناع التغيير" بمشاركة أكثر من 550 عضواً، والذي عقد بفندق الخليج خلال الفترة من 21 - 22 أبريل 2019م، لمناقشة الموضوعات ذات العلاقة بتنمية قطاعات الأعمال التي تمثلها لجان الغرفة، والصعوبات التي تواجهها وطرح الحلول المناسبة لمعالجتها.
وافتتح اعمال المؤتمر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس، والذي اكد في كلمته الافتتاحية أهمية هذا المؤتمر كونه يمثل حلقة من حلقات التواصل بين الغرفة وأعضائها من أجل تطور الإقتصاد الوطني نظراً لما تمثله اللجان الدائمة من أهمية بإعتبارها من أهم آليات تفعيل خطط وأهداف الغرفة في دورة مجلس الإدارة الحالية، وأداة تواصل فاعلة بين الغرفة وأعضائها والمجتمع التجاري.
وهدف المؤتمر إلى التأكيد على أن القطاع الخاص البحريني يمتلك الريادة وحصد السبق في خلق بيئة مبادرة وديناميكية متفاعلة مع بيئتها، ذات طموح كبير وعزيمة تحت قيادة جلالة الملك المفدى، كما يأتي ليرسخ منظور التفاعل الحقيقي مع مختلف المتغيرات بالشكل الذي يعزز من تلاقي الخبرات والظروف المواتية التي من خلالها تصنع الفرص والمبادرات الخلاقة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رجال الأعمال وشخصيات متخصصة ومهتمة بموضوع تطوير وتنمية بيئة الإقتصاد البحريني، وقد تمثل الحضور أيضاً بمشاركة عدد من صناع القرار والجهات المعنية.
وأسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات جاءت من خلال عشر جلسات تم خلالها مناقشة 13 ورقة عمل من خلال الجلسات المفتوحة، حيث تم التصويت من قبل الحضور على هذه التوصيات التي رفعت إلى مجلس إدارة الغرفة لبحثها ودراستها والنظر في إمكانية تحقيقها من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص.