احتفلت مؤخرا ادارة المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بيوم المكتبة العربي ومرور 40 سنة على افتتاح المعهد، بحضور عدد كبير من الطلبة المكفوفين واصدقائهم وطلاب الدمج، بمشاركة الكاتب القصصي إبراهيم سند، والقائم بأعمال المدير التنفيذي بمعهد التنمية السياسية أنور أحمد على، ومدير العلاقات العامة والمستشار الإعلامي للمعهد السعودي البحريني للمكفوفين سابقا الأستاذ خالد الخياط الداعم الأول لجميع انشطة المعهد، وتضمن الاحتفال الذي أقيم بمقر المعهد في سند مشاركة 5 طلاب في مسابقة القراءة، حيث قام كل منهم بتلخيص احد الكتب التي قام بقراءتها في 3 دقائق، وفازت بالمركز الأول زينب المؤمن من مدرسة سترة الإعدادية، وحصل على المركز الثاني عبدالرحمن المهيدي من مدرسة الإمام الغزالي، واستأثرت بالمركز الثالث الطالبة حنين من مدرسة بورى الإعدادية.
وبهذه المناسبة قال مدير المعهد عبدالواحد محمد الخياط، نحتفل اليوم بيوم المكتبة العربي ومرور 40 سنة على انشاء المعهد، وبهذه المناسبة قمنا بتوزيع مجموعة قصصية للكاتب إبراهيم سند بعنوان «ماذا تقول الشمس»، وقام بطباعتها بطريقة برايل معهد البحرين للتنمية السياسية، وهذا النوع من الطباعة محدود في الوطن العربي ومكلف، ولذلك فنحن نشكر معهد التنمية السياسية لتوفير هذا النوع من الطباعة لطلاب المعهد، هذا بالإضافة إلى اننا نحاول طباعة بعض القصص الهادفة، والكتب العلمية الاجتماعية والدينية ليستفيد منها الطلاب والمدرسون المكفوفون بهدف تنمية القراءة لديهم.
فيما أكد الأستاذ أنور أحمد على ان معهد التنمية السياسية حرص على المشاركة في الاحتفال بيوم المكتبة العربي، وذلك بتقديم مجموعة قصصية تربوية وطنية بعنوان «ماذا تقول الشمس»، لافتا إلى ان المعهد قام بطباعة عدد كبير منها بطريقة برايل ليتم توزيعها على الطلاب.
ومن جانبه قال كاتب القصة إبراهيم سند ان هذه المجموعة القصصية ذات طابع وطني وتربوي وتضم 5 قصص، تحمل أول قصة عنوان «ماذا تقول الشمس» والأخيرة بعنوان «ماذا يقول القمر» وقد كتبت بشكل رمزي كي ترسخ في ذهن الطفل مجموعة من القيم مثل العمل، والتعامل، وقيم الأمن، والاستقرار، والسلام كي يستطيع الانسان ان يعيش ويتطور ويتقدم، وأيضا قيمة الصداقة، وكيفية اختيار الصديق، مشيرًا إلى ان هذه أول مجموعة قصصية أدبية يقوم المعهد بطباعتها بطريقة برايل.
وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين وتكريم الرعاة والداعمين، وتوزيع أكثر من 30 نسخة من القصة المطبوعة بطريقة برايل على الطلاب المكفوفين، ثم قام الحضور بجولة في المعرض الخاص بالأجهزة المخصصة للمكفوفين.