تحت رعاية سعادة الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية  انطلقت فعاليات الملتقى الثالث للخطباء والدعاة بمركز عيسى الثقافي بعنوان الدور الاجتماعي للخطيب والداعية والتي يلقيها فضيلة العلامة الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.

ودارت محاور اليوم الأول في الملتقى حول ضرورة معرفة الحاجة النفسية للناس والمجتمع وفن التعامل معها ودراستها وتعلمها ،مبينة ان الناس ليسوا سواسية في فنون التعامل ،وكل شخص له حالة خاصة. 

وأكد الدكتور سعد بن ناصر على ضرورة تعلم فنون التواصل بين الناس وذوي الأرحام وحث الخطباء والدعاة على تأكيد وتكريس هذا الخلق بين افراد المجتمع  والعمل على حل المشاكل فيها كقطيعة الرحم أكان عمدا لنزاع مالي او اسري كان أم غفلة ونسيانا بفعل سرعة نمط الحياة والجري خلف مشاغل الحياة مشيرا الى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الخير والتواصل ، وتلافي استخدامها في قطيعة الرحم ونشر الكلام الفاحش والفتن والإشاعة والقذف بين الناس. وأن النظر في العواقب التي يولدها ترك الاصلاح بين الناس يحث الخطباء والدعاة على تفعيل دورهم الاجتماعي بين الناس كونهم مؤثرون من فوق المنابر أو عبر وسائل الإعلام المختلفة أو الفعاليات الدينية.

وقد شارك الحضور في محاور النقاش وذكر وقائع مرت عليهم ومآلاتها وطرق واساليب التعامل معها وعلاجها.