أثار ظهور أصحاب السترات البرتقالية خلال فعاليات الجمعة العاشرة في العاصمة الجزائرية ردود أفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت العديد من التساؤلات حول دورهم في التظاهرات المستمرة في الشارع مطالبة بالتغيير.
ووفقا لما أورده موقع روسيا اليوم، ظهر مرتدو السترات البرتقالية في تظاهرات أمس الجمعة والتي كانت للمطالبة برحيل رموز النظام القديم، حيث احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائر، وكان دورهم هو تنظيم مسيرة التظاهرة الحفاظ على سلميتها.
جاءت مشاركتهم بعد وقوع أعمال عنف وشغب خلال الجمعة الثامنة حين تجمع آلاف من المتظاهرين الجزائريين في ساحة البريد الرئيسي التي باتت البقعة الرسمية لاحتجاجاتهم.
وقعت خلال الجمعة الثامنة أحداث شغب بين الشرطة والمتظاهرين مما أدي إلي ضرورة تنظيم مسيرة المظاهرات ومحاولة الحفاظ على سلميتها.
جدير بالذكر أن قائد الجيش الجزائري، صالح بن قايد، صرح بأن محاكمات الفساد ستجري في أقرب وقت، ليتسنى للبلاد الخروج من هذا الوضع الراهن.
حذر الجيش من محاولات اختراق المسيرات السلمية التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير الماضي، داعيا الشعب الجزائري إلى التحلي بالحيطة والحذر من محاولات اختراق هذه المسيرات. البحث