
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية؛ ففي الشـأن الخليجي اهتمت صحيفة "الخليج" بتسلم البحرين دفعة من ضمن برنامج الدعم الخليجي، حيث أعلنت البحرين، تسلم الدفعة الأولى من مبلغ المساهمة من الكويت والسعودية والإمارات والتي تقدر بـ 2.292 مليار دولار أمريكي في عام 2018 وأنها بصدد تسلم الدفعة الثانية من المبلغ والتي تبلغ 2.276 مليار دولار خلال العام الجاري. وقالت وزارة المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين في بيان صحفي إن مبلغ المساهمة الإجمالي من الدول الشقيقة ضمن الترتيبات الإطارية للتعاون المالي يصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي. وكانت السعودية والإمارات والكويت وقعت في أكتوبر الماضي على ترتيبات إطارية لتقديم الدعم لبرنامج التوازن المالي للبحرين بمبلغ 10 مليارات دولار على شكل تمويلات وقروض ميسرة بهدف تحقيق استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية في البحرين. وبينت أن مبلغ المساهمة يسهم في تمكين المملكة من تمويل العجز في الموازنة العامة والإيفاء بمستحقات الدين العام مع الاستمرار في تنفيذ خططها لتعزيز النمو الاقتصادي ومواصلة تنفيذ مبادرات التوازن المالي التي تهدف لتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات الحكومية بحلول عام 2022. وذكرت الوزارة أن البحرين ستتسلم الدفعات المتبقية وفق الجدول المتفق عليه حيث ستتسلم في عام 2020 نحو 1.761 مليار دولار، وفي عام 2021 ستتسلم نحو 1.846 مليار دولار، أما في عام 2022 فستتسلم نحو 1.421 مليار دولار وستتسلم 650 مليون دولار في عام 2023. في سياق آخر، ذكرت صحيفة "الخليج" أنه تم رفض جلسة بالبرلمان الكويتي لمناقشة العفو عن نواب الإخوان، وقالت الخليج: "بالتوازي مع التحضير لعقد جلسة سرية لمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي لمناقشة التطورات الإقليمية في إطار التصعيد في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، رفضت الحكومة ابتزاز «الإخوان»، مؤكدة عدم حضورها الجلسة الخاصة التي طلب عقدها عدد من النواب معظمهم من التيار الإسلامي ( الإخوان والسلفيين) لإقرار قانون العفو الشامل على النواب والنشطاء الذين تمت إدانتهم في قضية اقتحام مجلس الأمة والهارب معظمهم خارج البلاد. وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عن تلقيه طلبًا من النائب عمر الطبطبائي وآخرين بتخصيص ساعتين من جلسة المجلس المقبلة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن للأوضاع الإقليمية تأثيرًا مباشرًا على أوضاعنا الداخلية، وهذا يحمّلنا المزيد من المسؤولية تجاه القضايا التي تهدد استقرار البلاد وأمنها، مبينًا أنه يجري التنسيق مع الحكومة في هذا الشأن لبحث إمكانية مناقشة هذا الملف في جلسة سرية، أو في لجنة الشؤون الخارجية بحضور الأطراف والجهات المعنية. وفي موضوع آخر، كشف الغانم أن الحكومة أبلغته أنها لن تحضر جلسة الأحد المقبل الخاصة، المقررة لمناقشة العفو الشامل، وبالتالي لن تكون هناك جلسة. وأعلن النائب خلف دميثير عدم حضوره الجلسة المخصصة للطلب النيابي لمناقشة العفو الشامل، مشيرًا إلى أنه يرفض هذه الفكرة من الأساس. وقال دميثير في تصريح صحفي: على الرغم من رفضي لجلسة العفو الشامل، فأنا مع العفو الخاص الذي يطلب من صاحب القرار وهو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أما غير ذلك فهو محاولات لذر الرماد في العيون. وألقت الصحيفة الضوء على تقرير مؤسسة «ويلث أكس» الخاص بتعداد المليارديرات حول العالم، مشيرة إلى احتلال الإمارات المرتبة العاشرة عالميًا من حيث احتضان المليارديرات، بواقع 55 مليارديرًا يبلغ إجمالي ثرواتهم نحو 600 مليار درهم (165 مليار دولار)، بينما تصدرت دبي التصنيف على صعيد المدن إقليميًا باحتضانها 38 مليارديرًا. وحلت دبي في المرتبة الثالثة عالميًا خلف كل من سان فرانسيسكو ونيويورك من حيث تركز نسبة المليارديرات بين السكان، حيث أظهر التقرير أن هنالك مليارديرًا واحدًا بين كل 84 ألف شخص في دبي، مقارنة بـ 11,600 و81 ألفًا في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك على التوالي. وإجمالًا، تراجعت أعداد المليارديرات وثرواتهم خلال عام 2018، نتيجة لتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتوترات التجارية وتقلبات أسواق الأسهم، وهو ما أدى إلى تراجع ثرواتهم بنسبة 7% إلى 8.6 تريليون دولار، وسجلت أعدادهم تراجعًا بنسبة 5.4% إلى 2604 أشخاص حول العالم. وهي المرة الثانية التي تشهد فيها أعداد المليارديرات انخفاضًا منذ الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمان. وذكرت صحيفة "البيان" أن الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، علق على انتهاء المرافعات أمام محكمة العدل الدولية في دعوى تقيمها قطر، وقال في تغريدة علىى موقع "تويتر" : "انتهت المرافعات أمام محكمة العدل الدولية، ولا جديد من الفريق القانوني القطري، معضلة الدوحة الكبيرة أنها تدعي التمييز ضد مواطنيها، ليتبين في المحكمة أنها تحجب المواقع التي تسهّل حركتهم، وتتعمد تقييدهم، تناقض زعزع موقفهم القانوني، وأحرج محاميهم، وأضعف مرافعتهم. وفي الشأن الداخلي، قالت صحيفة الإمارات اليوم إن عدد المستفيدين من مبادرة تسوية المخالفات المرورية، التي أطلقتها شرطة دبي في السابع من فبراير الماضي، بلغ 457 ألفًا و154 سائقًا، حصلوا على خصم 25% من إجمالي مليون و260 ألفًا و46 مخالفة سجلها هؤلاء الأشخاص، فيما انخفضت نسبة المركبات المطلوبة للحجز، وفق المبادرة، بواقع 19%. وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، خلال مؤتمر صحفي عقد تحت رعاية القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، إن مؤشرات الربع الأول من تطبيق المبادرة مبهرة بكل المقاييس، إذ سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي انخفاضًا في الوفيات المرورية بنسبة 31%، بواقع 20 حالة وفاة، مقابل 29 حالة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشارت صحيفة الاتحاد إلى تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصال هاتفي، التهاني والتبريكات مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأعرب بن زايد عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لشيخ الأزهر الشريف بموفور الصحة والسعادة، داعيًا الله تعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة الكريمة بالخير واليمن والبركات. من جانبه، أعرب فضيلة شيخ الأزهر الشريف عن أسمى وأطيب التهاني لسموه بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى تعالى أن يديم على دولة الإمارات وشعبها الرخاء والأمن والأمان، وأن يعيد هذه المناسبة على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.