أقيمت مستشفيات ميدانية في مدينة بورت دي بيه في هايتي بعدما ضرب زلزال المنطقة في ساعة متأخرة من مساء السبت، 6 أكتوبر ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين مما دفع منظمات الإغاثة إلى تقديم المساعدة للسكان في أكثر المناطق تضررا في البلد الفقير بمنطقة الكاريبي.
وقال مسؤول محلي إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم في بورت دي بيه على الساحل الشرقي قرب مركز الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة، والذي وقع على عمق 11.7 كيلومتر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي.
وقالت السلطات إن أربعة آخرين لاقوا حتفهم في بلدة جروس مورني والمناطق الواقعة حولها باتجاه الجنوب، من بينهم امرأة توفيت إثر إصابتها بأزمة قلبية عقب الزلزال.
ولقي شخص آخر حتفه في بلدة تشانسولم إثر انهيار منزل بينما توفي آخر في سانت لويس دو نورد.
وانتشرت فرق الإنقاذ لمساعدة السكان والكثير منهم ما زال يعاني من صدمة جراء زلزال مدمر وقع عام 2010.
وقال ممثل للحكومة المحلية إن 152 شخصا أصيبوا في بورت دي بيه وتم نقل أكثر الحالات الحرجة جوا إلى العاصمة بورت أو برنس لتلقي العلاج، فيما أصيب ثلاثون أخرون في جروس مورني.
وكان هذا أحد أقوى الزلازل التي شهدتها هايتي منذ وقوع الزلزال الذي كانت قوته سبع درجات قرب العاصمة بورت أو برنس في 2010 ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى.