
تناولت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك أن دعا محتجو «السترات الصفراء» الذين يقترب عمر حركتهم من الستة أشهر، إلى التظاهر اليوم (السبت) محددين نقطتي تجمع «وطنيتين» في مدينتي ليون ونانت حيث تخشى السلطات وجود مثيري أعمال شغب.
وقالت "واس" أن وزارة الداخلية الفرنسية قد أحصت أقل من 19 ألف متظاهر في مسيرات السبت الماضي، في أضعف مشاركة منذ 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما قال المحتجون إن الذين نزلوا إلى الشوارع قاربوا 40 ألفًا.
وفي مؤشر إلى تراجع التحرك، تشهد مدينة بوردو التي كانت من أقوى معاقل حركة الاحتجاج، انحسارًا تدريجيًا في التعبئة، ولم تعد المسيرات تضم أكثر من 1500 شخص.
وأفادت "الشرق الأوسط" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن في مقابلة مع موقع «بوليتيكو»، أن الاختبارات الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية «لا تُقوّض الثقة».
وقال ترمب: «إنها صواريخ قصيرة المدى، وأنا لا أعتبر على الإطلاق أنّ ذلك يُشكّل خرقًا لعلاقة الثّقة. في مرحلة ما، قد يحدث هذا. لكن في هذه المرحلة، لا».
وأضاف الرئيس الأميركي: «الأمر يتعلّق بصواريخ قصيرة المدى، وبأشياء اعتياديّة، اعتيادية جدًا».
وأطلقت بيونغ يانغ صاروخين قصيرَي المدى، الخميس، في ثاني اختبار عسكري خلال أقلّ من أسبوع.
وأفادت "سبق" أن آلاف الجزائريين تظاهر رفضًا لإجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو (تموز) بوجود الرئيس المؤقت للدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نورالدين بدوي، باعتبارهما من رموز نظام الرئيس المستقبل عبدالعزيز بو تفليقة.
ورفع المحتجّون شعار «عدالة حرة ليست انتقائية»، مطالبين بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي وضعها القضاء العسكري أمس (الخميس) قيد الحبس المؤقت بعد اتّهامها بالتآمر ضد الدولة والمساس بسلطة الجيش. واعتبر حزبها أنها استُدرجت إلى المحكمة للاستماع إلى إفادتها بصفة شاهد قبل توقيفها.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان إن الجيش يتدخّل في صلب العملية السياسية بعد تنحّي بو تفليقة. وتساءلت عن الهدف من توقيف حنون وما إذا كانت هذه «القضية ذريعة جيدة لإسكات كل الأصوات المخالفة المعارضة لعملية الانتقال التي يريد فرضها على الشعب» رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح.
وأوضحت "عكاظ" أنه يجسد المصريون، مسلمين وأقباطا، صورا ومشاهد أصيلة في التسامح والتآلف والتوحد الوطني برغم محاولات القلة المارقة الضرب في خاصرة الوحدة المصرية التي تتجلى أبرزمظاهرها في توحد المصريين بمختلف أثنياتهم على موائد الإفطار، إذ يحرص عدد كبير من الأقباط على مشاركة إخوتهم المسلمين في أعمال الخير، فالوحدة الوطنية عند هؤلاء ليست حبرا على ورق أو شعارات ترفع في المناسبات. ورصدت «عكاظ» تقدم عشرات الأقباط لتجهيز موائد الرحمن لإفطار الصائمين في شوارع القاهرة والمحافظات.
والجديد هذا العام، مبادرة بعض الأقباط بتقديم وجبات ساخنة وتوزيعها على منازل الفقراء في حواري القاهرة وأحيائها القديمة من خلال الطرق على الأبواب قبل أذان المغرب وتحتوي الوجبة الساخنة على الخضار والأرز واللحوم، ويشارك عدد من الشبان والسيدات في إعداد الوجبات الساخنة.
ويقول المستشار دانيال بطرس لـ «عكاظ»، إن خدمة موائد الرحمن لتقديم الطعام لأشقائنا المسلمين ليست حديثة العهد بل تعود إلى زمن طويل مضى، وهي رسالة لأعداء الوحدة من المتطرفين الذين يحاولون ضرب اللحمة الوطنية بين المسلمين والأقباط. منوهًا إلى أن المحاولات اليائسة لضرب الوحدة الوطنية.
وأكدت "الرياض" أن القيادة المركزية الأمريكية التي تتولى مسؤولية العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان، أعلنت أن قاذفات من طراز بي-52 ستراتوفورتريس وصلت إلى قاعدة العديد الأمريكية في قطر، حيث تم إرسالها إلى الشرق الأوسط في إطار ما تصفها واشنطن بأنها تهديدات من إيران.
وأكد سلاح الجو الأمريكي أن قاذفات أخرى هبطت «الأربعاء» في جنوب غربي آسيا، دون أن يكشف عن مواقع وجودها بالتحديد، في حين ذكرت القوات الجوية أن الطائرة قادمة من السرب الذي يحمل 20 قنبلة لكل قاذفة وانطلقت من قاعدة سلاح الجو «باركسدال» في لويزيانا.