نشر موقع ماركت واتش الاقتصادي الشهير في 7 مارس من عام 2018 مقالاً بعنوان “الآن هناك مليارديرات نساء أكثر من أي وقت مضى”، فمن بين 2208 مليارديرات بلغ عدد النساء منهم 256 مليارديرة بنسبة تقترب من 12 في المائة. ودخلت امرأتان نادي أغني 20 مليارديرا في العالم، كما أن من بين العدد الإجمالي للنساء المليارديرات في العالم هناك 72 امرأه صنعن ثرواتهن بأنفسهن. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية. والسؤال الطبيعي: ما الذي تغير لتزداد نسبة النساء في نادي المليارديرات العالمي؟ هل نحن أمام ظاهرة جديدة يتغير فيها مسار الثروة لتخرج من يد الرجال لتصب في حقائب النساء؟ هل نحن في مواجهة ظاهرة صحية يمكن أن تثري الاقتصاد العالمي، أم أن الأمر لم يتجاوز حدود مجموعة من النساء ولدن بمحض الصدفة في أسر ثرية أو تزوجن مليارديرات؟
وفقا لاتفاق تسوية الانفصال بين جيف بيزوس رئيس شركة أمازون أغني رجل في العالم الذي تبلغ ثروته 112 مليار دولار، مع زوجته السابقة ماكينزي، التي حصلت بمقتضاها على 4 في المائة من أسهم شركة أمازون، فإنها نالت ما قيمته 35.6 مليار دولار، لتجعلها ضمن أغنى عشر نساء على الأرض قاطبة، وتحتل المرتبة الثالثة ين النساء المليارديرات، لتسبقها في القائمة كل من فرانسواز مايرز وريثة شركة لوريال الفرنسية لمنتجات التجميل، وتمتلك أسرتها 33 في المائة من أسهم الشركة، وتبلغ ثروتها أكثر قليلا من 50 مليار دولار، تليها أليس والتون ابنة سام والتون مؤسس سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية الشهيرة وول مارت، وتبلغ القيمة الصافية لثروتها 44.4 مليار دولار.