تناولت الصحف الكويتية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتح محور «روض الفرج» الذي يعد أكبر المشروعات القومية في مجال الطرق والنقل، ويشمل المحور جسرًا اسمه «تحيا مصر» على نهر النيل هو الأعرض في العالم ويبلغ 67 مترًا، ويربط شرق العاصمة بغربها.

وقالت "الجريدة" إن المحور الذي تكلف خمسة مليارات جنيه هو جزء من طريق يمتد 600 كيلومتر يربط بين منطقة «العين السخنة» على البحر الأحمر ومدينة الضبعة على البحر المتوسط.

وأفادت "الأنباء" بأنه بينما بدأت الحشود العسكرية الأمريكية غير العادية تصل إلى منطقة الخليج، وبعد "اعتداء الفجيرة" والهجوم الحوثي على نفط السعودية، كان العراق ساحة لأحداث متلاحقة في الساعات الأخيرة.

وبعد تحذيرها قبل أيام من هجمات تخطط لها إيران ضد عسكريين أمريكيين في العراق أو سوريا أو الخليج، أمرت الولايات المتحدة موظفي حكومتها غير الأساسيين بمغادرة العراق.

وغداة تأكيد الجيش الأمريكي مجددًا مخاوفه حيال تهديدات وشيكة من قوات مدعومة من إيران للقوات الأمريكية في العراق، والتي أصبحت الآن في حالة تأهب قصوى، قال الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية لدى بغداد، في بيان، إنه "بالنظر إلى سلسلة التهديدات المتزايدة التي نشهدها في العراق، والتي أطلعنا الحكومة العراقية عليها خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي بتاريخ 7 الجاري، ومن خلال اتصالات لاحقة، قرر وزير الخارجية الأمريكي شمول البعثة في العراق بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، والقنصلية في أربيل".

وأوضحت السفارة أنها "تقوم بمراجعة وتقييم سلامة وأمن وعمليات منشآتها حول العالم وبشكل منتظم، وقررت أن الأمر بالمغادرة الملزمة يعد مناسبا في ضوء الظروف الأمنية الحالية"، مؤكدة: "لا نتخذ هذه القرارات باستخفاف".

وأشار الناطق باسم السفارة إلى أن "سلامة الموظفين الحكوميين الأمريكيين والمواطنين الأمريكيين من الأولويات القصوى لوزارة الخارجية"، مؤكدا: "نحن واثقون من عزم الأجهزة الأمنية العراقية على حمايتنا، لكن يبقى هذا التهديد خطيرا، ونود التخفيف من خطر التعرض للأذى"، متابعا: "نبقى ملتزمين بالشراكة مع العراقيين تعزيزا لمصالحنا المشتركة".

وأضاف: "خدمات التأشيرات العادية فيهما ستصبح معلقة مؤقتا"، وأوصت من يشملهم القرار بالرحيل في أسرع وقت ممكن، ولم يتضح عدد الموظفين الذين سيرحلون".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار سحب الموظفين غير الأساسيين اعتمد على تقييم أمني، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عدد من سيغادرون العراق.

وأوضحت "الراي" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ترأس الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الأول، الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.

وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، أكد أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب (شرق غرب) الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخرا في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي، مشددا على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وأكدت "القبس" أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أحيوا أمس الذكرى الـ 71 للنكبة، مجددين رفضهم لكل محاولات وخطط تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ «صفقة القرن».

ونظم الفلسطينيون في الضفة مسيرات ومهرجات، حيث حملوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب على بعضها «حق العودة»، كما رفعوا مجسمات لمفاتيح ترمز لحقهم بالعودة لقراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

وأطلقت صافرة لمدة 71 ثانية (بعدد سنوات ذكرى النكبة)، عبر مكبرات الصوت في المساجد في مختلف أنحاء الضفة.