تعد ممارسة الرياضة في جميع أوقات حياتنا من أفضل العادات التي تصحح مسار حياتنا، وتجعلنا نحصل على صحة أفضل، وتقلل من إصابة الجسم بالأمراض، وتحافظ على الوزن صحيًا.
وكشف بحث أجري حديثًا، عن أن ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل وبعد التعافي من الولادة، يمكن أن يحمل كثيرًا من الفوائد الصحية للأم، وجنينها سواء كان داخل رحمها، أم كان مولودًا، وفقًا لما جاء في موقع "parents".
وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، أن المشي بانتظام خلال فترة الحمل، أو ممارسة اليوجا يمكن أن يساعد المرأة الحامل على تجاوز التعب الذي تعانيه جميع النساء خلال فترة الحمل، أما بالنسبة إلى الفوائد التي يمكن أن يجنبها طفلها خلال فترة نموه برحم الأم، وهي:
1- تقوي قلب الجنين.
2- تساهم في تقوية عضلاته بعد الولادة.
وتابع الباحثون: مع تعافي الأم من الولادة ومع مر 8 أشهر لطفلها يمكنها أن تبدأ معه ببعض التمارين البسيطة، كبعض التدليك، وتحريك اليد والساقين بشكل خفيف، حيث إنها تساهم في العديد من الفوائد، ومنها: تساعده على الحبو، والزحف، والمشي.