أعلن حميد رفشي، رئيس جامعة "البرز" للعلوم الطبية، أن عدد ضحايا المشروبات الكحولية المغشوشة ارتفع ليصل إلى 28 شخصا بمحافظة البرز.
وبحسب ما ذكرته وكالة "إيرنا" الإيرانية، قال رفشي إن عدد المصابين وصل إلى 394 شخصا في المحافظة، من بينهم 37 امرأة.
وأضاف أن من بينهم 5 أشخاص فقدوا حاسة البصر بالكامل، و57 آخرون لا يزالون مبصرين، ولكن بشكل طفيف للغاية.
وتابع أن عددا من شاربي الخمر في المحافظة أصيبوا بالفشل الكلوي. في حين كان أكبر المصابين سنا في الموجة الأولى بلغ 51 عاما، وفي الموجة الثانية 60 عاما. فيما كان أصغر المصابين سنا في الـ12 من عمره.
وأشار إلى أن بعض مصابي الكحول المسممة رفضوا زيارة المستشفيات أو المراكز الصحية.
ولفتت الوكالة إلى أن الموجة الأولى من التسمم بسبب استهلاك الخمور المسمومة وقعت في أواخر سبتمبر الماضي، وكانت الموجة الثانية قد بدأت في أوائل أكتوبر الجاري، حيث نقل أكثر من 394 مصابا إلى المراكز الصحية.
جدير بالذكر أن الموجة الأولى أسفرت عن إصابة 16 شخصا بالعمى، وأصيب 460 شخصا في 5 محافظات، وأجرى 170 شخصا غسيلا كلويا. بحسب "بي بي سي".
يذكر أن النظام الإيراني يحظر تداول الخمور، لكن يتم تهريبها بطرق غير قانونية، كما أن إدمان الكحول منتشر على نطاق واسع بين الإيرانيين.
وأوضحت "بي بي سي" أن الخمور الفاسدة تم استبدال الإيثانول بالميثانول السام في تحضيرها، كما اعتقلت الشرطة في مدينة بندر عباس زوجين بتهمة تصنيع كحول محلي.
ويعتقد مسؤولو مكافحة المخدرات الإيرانيون أنه يتم تهريب 80 مليون لتر من الكحول بقيمة 730 مليون دولار (559 مليون جنيه إسترليني) إلى إيران كل عام.