أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الأحد، أن طهران لا تزال غير قادرة على فهم سبب قطع كندا العلاقات الدبلوماسية معها، وذلك بعدما انتقد دبلوماسي كندي سابق حالة التعتيم الدبلوماسي لأوتاوا.
وقال قاسمي لصحيفة "طهران تايمز"، إن هذا السؤال يظل بلا إجابة، مضيفا أن طهران عقدت بالفعل عدة اجتماعات مع الإدارة الكندية على أمل استئناف العلاقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسي الكندي السابق لدى المملكة العربية السعودية، دينيس هوراك، انتقد، الأسبوع الماضي، النظام القانوني للبلاد فيما يتعلق بالحالة الراهنة للعلاقات بين أوتاوا وطهران.
وقال إن السبب الحقيقي وراء عدم تمكن الحكومة الليبرالية الحالية من إعادة العلاقات مع إيران، يرجع إلى تمسكها بقانون كندي وصفه بالغبي، يسمح بالاستيلاء على الأصول الإيرانية في البلاد.
وتابع قاسمي أن طهران تعتبر حكم البرلمان الكندي الذي يحظر على الحكومة متابعة المحادثات مع إيران أنه سابقة غريبة، وأن إيران شجبت في العديد من المناسبات هذا القانون، ووصفته بأنه ابتكارا خاطئا في القانون الدولي، وينتهك حصانة الحكومات.
واستطرد قائلا إنه "على الرغم من ذلك، ومع قدوم الحكومة الليبرالية ومن خلال الموافقة الثنائية ، تابعنا المفاوضات مع الحكومة الكندية الحالية في مراحل متعددة في طهران وبلد ثالث. أعلنا عن استعدادنا لافتتاح القنصليات بالبلدين. لكن يبدو أن الحكومة الكندية ، من أجل الاهتمامات الداخلية ، ليست جاهزة بالكامل ولا يمكنها اتخاذ خطوة حاسمة لتنمية العلاقات".
وكانت حكومة المحافظين السابقة في كندا قد قطعت بشكل مفاجئ قبل 6 سنوات، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأغلقت سفارتها في طهران وطردتالدبلوماسيين الإيرانيين من أوتاوا.