تناولت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن «الجيش والشرطة هما جناحا الأمن للأمة المصرية يضحون بأرواحهم ودمائهم دفاعًا عن أمنها وسلامتها»، مشيرًا إلى أن «الشعب المصري يقدر دورهم الوطني المخلص في حماية أمن مصر القومي وصون مقدساتها، من خلال جهود مكافحة الإرهاب والمساهمة في المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة على أرض مصر».
وقالت "الشرق الأوسط" إن الرئيس السيسي، التقى كبار قادة القوات المسلحة، مقدمًا التهنئة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان. كما وجه التحية لشهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أنفسهم دفاعًا عن تراب الوطن، مؤكدًا أن «الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية وضحوا بأرواحهم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة».
حضر اللقاء الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
وأفادت "سبق" أن السفارة السعودية في أنقرة حذرت مواطنيها المستثمرين بتركيا من مشكلات العقار، داعية للتواصل معها لحفظ حقوقهم وحمايتهم.
وقالت السفارة في بيان، إنه ورد إليها «كثير من شكاوى المواطنين المستثمرين واستفساراتهم حول المشكلات التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، كعدم حصولهم على سند التملك (التابو) أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، بالإضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار، وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة، وعدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد الذي تم الاتفاق عليه في العقود المبرمة بين المواطن والشركة العقارية».
وأضافت أنه بناءً على ذلك «توصي السفارة في أنقرة والقنصلية العامة بإسطنبول المواطنين ممن لديهم مشكلات مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار، بالتواصل أولًا مع السفارة لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في هذا المجال، وذلك لحفظ حقوق المواطنين وحمايتهم».
وأوضحت "واس" أن السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي وافقوا على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية، حسبما كشفت مصادر خليجية مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وقالت المصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي - الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكدت المصادر ذاتها أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريًا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية عن «اتصالات مكثفة تجري حاليًا بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان».
وأفادت "عكاظ" أن إيران، استمرت في إطلاق التهديدات ضد الولايات المتحدة في ظل التصاعد الكبير للأزمة بينهما. وفيما قال نائب قائد الحرس الثوري إن الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى يمكنها الوصول إلى السفن الحربية الأميركية في مياه الخليج، أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية معلومات عن أن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري، قاسم سليماني، طلب أخيرًا من جماعات مسلحة عراقية مرتبطة بإيران أن تستعد لـ«حرب بالوكالة».
وبعد يوم من رفع درجة التأهب في صفوف القوات البريطانية في العراق، طلبت الحكومة البريطانية أمس، من جميع المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة بريطانية - إيرانية عدم السفر إلى إيران.
ونقلت صحيفة «الغارديان» عن مصدرين رفيعين في أجهزة الاستخبارات أن قاسم سليماني استدعى الميليشيات العراقية التي تعمل تحت تأثير إيران قبل 3 أسابيع، وذلك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة. وتابعت أن تحريك الإيرانيين لحلفائهم في المنطقة يُعتقد أنه الدافع الذي أثار خوف الولايات المتحدة من أن مصالحها في المنطقة تواجه تهديدًا ضاغطًا. ولحقت بريطانيا يوم الخميس بالولايات المتحدة ورفعت درجة التأهب في صفوف قواتها في العراق.