طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات المجتمع الدولي بحماية دولية عاجلة لإنقاذ مدينة القدس الشرقية.. مشيرا إلى أن إسرائيل ستنتهج سياسات وأساليب تعسفية أخرى لترهيب واعتقال القيادات وأبناء الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات عريقات - في ضوء اختطاف قوة خاصة من قوات الاحتلال محافظ مدينة القدس عدنان غيث، ومدير جهاز المخابرات العامة العقيد جهاد الفقيه - أمس السبت - معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومثالا على عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتذكيرا للمجتمع الدولي بإفلات إسرائيل من العقاب.
وشدد عريقات - في تصريحاته - على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لا تمتلك أي حق في تعطيل الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الفلسطينية في المدينة.. لافتا إلى خطورة التصعيد الذي تشنه قوة الاحتلال على مدينة القدس، وخاصة بعدما منحتها الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس.
وأكد أن هذا الاختطاف هو جزء صغير من سلسلة من الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها إسرائيل بما في ذلك التهجير القسري، وهدم المنازل وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعمارية، من أجل إكمال مخططها في القضاء على حل الدولتين على حدود 1967، وفرض إسرائيل الكبرى بدلا منه