تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار والموضوعات المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، نقلت صحيفة القبس عن مصدر في وزارة الخارجية الكويتية،قوله إن الوزارة على تواصل مستمر مع سفرائنا في الخارج للوقوف على آخر التطورات الإقليمية في المنطقة.
ونوه المصدر،إلى أن الكويت لم تطلب من رعاياها في العراق وإيران العودة إلى البلاد، وأن كل ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي عن إجلاء وعودة رعايانا في العراق وإيران غير صحيح.
وذكرت صحيفة الراي أن سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفع مقابل الدينار الكويتي اليوم إلى مستوى 0.304 دينار في حين تراجع اليورو إلى 0.339 دينار مقارنة بأسعار صرف الخميس الماضي.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية مع استمرار تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في حين تذبذب اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة النهار بترحيب عدد من الدول العربية بدعوة الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين لقادة الدول العربية بمكة المكرمة في 30 مايو الجاري.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية البحرينية أن البحرين تثمن عاليا هذه الدعوة وتؤكد "دعمها التام للخطوات التي تتخذها المملكة العربية السعودية كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، وما تقوم به من مساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية".
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: "إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة"، مشيدة في هذا السياق بالدور القيادي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف".
أبرزت صحيفة القبس تصريح وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، إن المملكة العربية السعودية تتابع التطورات في المنطقة، مؤكدا أن أيدي السعودية ممتدة للسلم وتبحث عن تحقيقه.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي، أن السعودية لا تسعى للحرب، إلا أنها سترد بكل حزم على أي تهديد.
وقالت صحيفة الجريدة إن وزارة خارجية البحرينية أهابت، السبت، برعاياها عدم السفر إيران والعراق في الوقت الراهن "نظرا للأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة والتطورات الخطيرة والتهديدات القائمة وما تحمله من مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار".
ودعت الوزارة في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء البحرين جميع المواطنين البحرينيين المتواجدين في إيران والعراق الى "ضرورة المغادرة فورا وذلك ضمانا لأمنهم وحفاظا على سلامتهم" كما شددت على ضرورة اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.
وأوضحت صحيفة الجريدة أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أعلن أمس السبت استئناف التفاوض مع قوى اعلان الحرية والتغيير الاحد.
وعلق رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان الاربعاء الماضي التفاوض لمدة 72 ساعة لحين تهيئة الظروف المناسبة لمواصلة الحوار.
وطالب البرهان بإزالة المتاريس خارج مكان الاعتصام وفتح الطرق امام حركة المركبات والقطارات الى جانب وقف "التصعيد الإعلامي" و"الاستفزاز" ضد المجلس العسكري والقوات النظامية وقياداتها.
أشارت صحيفة الأنباء إلى تأكيد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة لأن طهران لا تريد الصراع، واكد انه لا توجد أي دولة «وهمًا بأن بإمكانها مواجهة إيران».
وقال ظريف لوكالة الأنباء الايرانية الرسمية في ختام زيارته لبكين أمس «لن تكون هناك حرب لأننا لا نريد الحرب ولا يملك أي شخص فكرة أو وهما بأن بإمكانه مواجهة إيران في المنطقة».
وأفادت وسائل إعلام عربية وغربية بأن السعودية ودول خليجية وافقت على طلب من واشنطن لإعادة انتشار القوات العسكرية الأمريكية في مياه الخليج العربي، وعلى أراض خليجية لردع إيران.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة الراي عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قوله اليوم إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب، وهو ما أكده لـ«الراي» سفير إيران لدى الكويت محمد إيراني.
وأضاف «الفرق بيننا وبينهم هو أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها».
دوليا، قالت صحيفة الانباء إن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، رفض مجددا تسليم البيانات الضريبية للرئيس دونالد ترامب إلى الديموقراطيين رغم طلباتهم المتكررة، مدشنا بذلك معركة قضائية طويلة.
وقال وزير الخزانة في رسالة يوضح فيها أسباب رفضه وجهها إلى مجلس النواب الذي يتمتع بصلاحيات واسعة للتحقيق، إن طلب الديموقراطيين يفتقد إلى «هدف شرعي».
وأوضحت الأنباء أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رحب امس الاول بـ«بدء المحادثات» مع المعارضة في أوسلو، موجها الشكر للنرويج لدورها كوسيط.
وأعلن مادورو أمام نحو 6500 عسكري في احتفال في ولاية أراغوا شمال البلاد «بدأت المحادثات الهادفة إلى التقدم نحو تحقيق «أجندة سلمية» والوفاق والانسجام، وأطلب دعم الشعب الفنزويلي كافة من أجل المضي قدما على طريق السلام».
وأفادت صحيفة الراي بأن شركة «بوينج» الأميركية أقرت أنها أُرغمت على تصحيح خلل في برنامج أجهزة محاكاة مخصصة لتدريب طياري طائرات 737 ماكس، التي شهدت كارثتين جويتين أودتا بحياة 346 شخصًا.
وقالت الشركة «قامت بوينغ بتصحيحات في برنامج جهاز محاكاة الطيران وأعطت معلومات إضافية لمشغلي النظام للتأكد من أن التجربة تمثل ظروف الطيران المختلفة».
ولم تحدد بوينغ التاريخ الذي لاحظت فيه الخلل وما إذا كانت أبلغت المنظمين.
وأوضحت صحيفة النهار أن خمسة سائحين أجانب لقوا حتفهم يوم السبت بعد سقوط طائرة خاصة كانت تقلهم في البحر بعد فترة وجيزة من إقلاعها من جزيرة رواتان قرب ساحل هندوراس المطل على المحيط الأطلسي.
وقدم المسؤولون روايات متضاربة بشأن جنسيات الضحايا. وقال متحدث باسم القوات المسلحة إن أربعة من القتلى من الولايات المتحدة في حين لم يتم تحديد جنسية الخامس.