
وسط المئات من مُلهمات الأناقة في عالمنا العربي وحول العالم والتي باتت إطلالاتهن مُتشابهة إلى حدّ فقدن الهوية والبصمة الواضحة، تُغرّد الأميرة السعودية دينا الجهني خارج السرب أو بالأحرى تقود توجّهها الفريد للأناقة.
أسلوبها وذوقها المُترف والفاخر وعصريتها التي تسبق الزمن ومواسم الموضة، بمثابة خطوط إرشادية للمرأة العربية العالمية التي تهتم حقاً بالموضة كشكل من أشكال الفنون لا مجرّد صيحات رائجة وتقليد للإطلالات.
الأميرة دينا الجهني البالغة من العمر 44 عاماً، ترتبط بعلاقة وثيقة مع كواليس صناعة الموضة العالمية، مذ أن كانت في السادسة من عمرها وسحرتها مجلة "تاتلر" الشهيرة ، فقالت: "كنت أدرس كل مجلة من الغلاف إلى الغلاف، فقد كنت توّاقة إلى كل شيء له علاقة بالموضة"، هذا الشغف قادها لتكون موجودة في الصفوف الأمامية ضمن أشهر عروض الأزياء خلال أسابيع الموضة العالمية، وباتت كاميرات الـstreet style تترقب طلتها الفاخرة بطابعها الملكي التي تعتمد على أفخم العلامات العالمية والعربية وأكثر التصاميم ترفاً بنعومة وأناقة.
وفي عام 2006، افتتحت الأميرة دينا الجهني متجرها الفريد من نوعه D’NA والحصري في الرياض والذي لا يُمكن التسوق منه سوى من خلال عضوية أو استلام دعوة شخصية من الأميرة.
الفخامة الارستقراطية والأناقة المُعاصرة
أناقتها تحمل في أدق تفاصيلها طابعاً ملكياً فاخراً، وفي الوقت ذاته عصرية لافتة وجريئة، فلا مجال للمساومة بين الفخامة الارستقراطية والأناقة العصرية، كما أن لحياتها بين الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية أكبر الأثر لترجمة تلك الثقافات المُتنوعة ضمن إطلالة عربية عالمية وهذا ما يجعل الأميرة دينا الجهني مُلهمتنا الأولى والدائمة للأناقة، فاخترنا أن تُرشدنا بذوقها الرفيع والعصري لتنسيق أجمل إطلالاتنا خلال رمضان.
وأكثر ما أكد لنا أن أناقة الأميرة دينا تتجاوز حدود الزمن هو إطلالاتها خلال السنوات الماضية والتي يُمكنكِ اليوم اعتمادها مع الاحتفاظ بعصرية تسبق الجميع.
النقوش والزخارف في تنسيقات راقية
تتميز الأميرة دينا بخيارات جريئة وقوية لكن ليست تلك الجريئة بعشوائية أو صادمة، بل تلك الجرأة التي تحمل بصمة فنية. فنجد الأميرة تتلاعب ببراعة في تنسيق النقوش والزخارف المتنوعة وإن كانت لا تغلب على إطلالاتها، لكنها تتكفّل بلوك قوي مثل الفستان المُزين بصور للسيارات والعبارات بالألوان الأزرق والأسود والأبيض نسقته مع سترة سوداء قصيرة وضعتها على الكتفين، أو النقوش الحريرية التي تُجسد فخامتها الملكية في إطلالة الفستان الحريري بنقوش النباتات والأزهار، وكذلك الفستان الطويل الفضفاض بنقوش النقاط polka dot بالألوان الأزرق والأحمر ذات تراصّ هندسي والذي نسقته مع كنزة مُبتكرة طويلة من الخلف باللون الكريمي، والكنزة ذات الكتابة بالأحرف العربية.
إطلالة المونوكروم تتجاوز المواسم
كما تُلهمنا دائماً الأميرة دينا بأفخم إطلالة مونوكروم باللونين الأبيض والأسود، فنجد إطلالة التنورة البيضاء المُنتفخة بنقوش الطيور باللون الأسود مع التوب في إطلالة كلاسيكية لا تختفي أناقتها مُطلقاً، وكذلك الفساتين المونوكروم بتصاميمها المُختلفة.
الأميرة دينا والقطعة الأهم
أما القطعة الأهم في إطلالات الأميرة دينا الجهني هي التنانير، فخياراتها هي الأفضل على الإطلاق من التنورة البليسيه إلى التنانير المُنتفخة، والتنانير ذات القصات المُبتكرة، فهي تحرص على تنسيق جميع التصاميم ضمن إطلالاتها الفاخرة.
خيارات الأميرة للحقائب تُحاكي اللوحات الفنية
وصلنا إلى قناعة أن لا أحد لديه هذه القدرة على اختيار حقائب ذات بصمة فنية بارزة سوى الأميرة دينا الجهني، فمع كل إطلالة لها تُضيف إليها الكثير من الحيوية بخيارات للحقائب ذات التصاميم المُتميزة وأبرزها حقائب الكلتش الصندوق بتصاميم فنية.