في أول اعتراف إيراني بالتورط في الهجوم الإرهابي، قال وزير إيراني سابق إن العمليات التخريبية التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية كانت بإيعاز من طهران.
وقال سيد محمد حسيني، وزير الإرشاد والثقافة في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عبر "إنستجرام"، إن الهجوم الذي شنه الحوثيون على المنشآت النفطية السعودية في الدوادمي وعفيف بالرياض بواسطة الطائرات المسيرة، جات ردا على محاولات الولايات المتحدة لتصفير صادرات إيران النفطية من خلال العقوبات وفرض حصار اقتصادي كامل على طهران.
وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح قال إن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.