سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح، اليوم الإثنين، الضوء على العديد من القضايا التي تركز على الأوضاع المحلية السعودية، والاقليمية والدولية، بالإضافة إلى التركيز على الأوضاع في مصر.
وكانت البداية من صحيفة الشرق الأوسط التي أبرزت إبداء الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه لتعزيز التعاون في مجالات عدة مع كندا، فيما أشاد جورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي، بالجهود المصرية في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.
واستقبل الرئيس السيسي، رئيس مجلس الشيوخ الكندي، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والقائم بأعمال سفارة كندا بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أكد "الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وكندا في جميع المجالات، لا سيما على الصعيد البرلماني"، مثمنًا "مسيرة العلاقات الثنائية البناءة بين البلدين على مدار عقود ممتدة، وكذلك دور كندا الداعم لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر".
وبحسب الرئاسة المصرية، أشار فوري إلى "دور مصر المركزي في منطقة الشرق الأوسط، وتقديره للدور الشخصي والقيادي للرئيس (المصري) في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادة النهج الإصلاحي التنموي في مصر، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، وكذا تحقيق الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي رسخ من دور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي، في إطار دعم الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها، وكذلك القارة الأفريقية»".
فيما كشفت السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، أن مصر وغانا وإسواتيني ضمن الدول التي تقدمت بطلب استضافة المقر التنفيذي لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وقالت نجم، على هامش الدورة التدريبية القانونية الثانية التي نظمها مكتب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي للقانونيين بالقاهرة عن تسوية المنازعات التجارية ونزاعات الاستثمار، إن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية ستدخل حيز التنفيذ نهاية شهر مايو الحالي، بعد توقيع وتصديق 22 دولة عليها.
وأضافت أن مفوضية الاتحاد الأفريقي شكلت لجنة فنية لتقييم استعدادات الدول التي تقدمت لاستضافة مقر الجهاز التنفيذي والإداري لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأوضحت أن الدورة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع «مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم الدولي»، أوصت بإنشاء آلية أفريقية إقليمية تابعة للاتحاد الأفريقي لتسوية المنازعات الناتجة عن تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، ودراسة التجارب الأخرى المماثلة في هذا المجال.
ومن السعودية، أودعت السعودية ربع مليار دولار أمريكي في البنك المركزي السوداني، لتقوية مركزه المالي وتخفيف الضغط على الجنيه السوداني، وتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي في البلاد.
ومن إيران، صرح مسؤول أفغاني بأنه تم إغلاق البنك التجاري الإيراني الوحيد في البلاد، وكشف أن الإغلاق تم لتورط البنك في غسل أموال.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن إميل هاشور المتحدث باسم البنك المركزي الأفغاني، القول إن البنك ألغى ترخيص التشغيل الخاص ببنك أريان الإيراني، ومقره كابل.
وقال هاشور إن المصرف الإيراني لم يقدم أي إسهام لتنمية الاقتصاد الأفغاني.
ومن السودان، اتفق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الاثنين، على استمرار التفاوض بشأن المجلس السيادي حتى يتم التوصل لاتفاق نهائي.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين الكباشي في تصريحات إن "الطرفان قررا استمرار التفاوض مساء اليوم للاتفاق على هيكلة السلطة السيادية، بالتوافق حول رئاسة المجلس لسيادي ونسب المشاركة فيه".
فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران من أن أي تهديد للولايات المتحدة سيكون بمثابة النهاية الرسمية لطهران.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر: "إذا كانت إيران تريد الحرب فستكون تلك نهايتها رسميًا... إياكم وتهديد الولايات المتحدة مجددًا".
وأما صحيفة الحياة اللندنية، أقام رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، في "بيت الوسط"، حفل إفطار على شرف أطفال من ثماني دور أيتام هي: دار الأيتام الاسلامية، مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية، جمعية المبرات، بيت اليتيم الدرزي، جمعية قرى الأطفال SOS، مركز مار شربل، جمعية الطفل اللبناني وميتم مار مخائيل ذوق مكايل.
وفيما يخص الخليج العربي، أعلنت البحرية الأمريكية، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت، منذ 18 مايو الحالي، تسيير دوريات أمنية في المياه الإقليمية بمنطقة الخليج.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس التابع للقيادة المركزية للقوات المسلحة للولايات المتحدة ومقره البحرين: "بدأت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تسيير دوريات أمنية مكثفة في المياه الإقليمية بالمنطقة، منذ يوم 18 مايو".
وحول البريكست، أفادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها عندما تعرض "مشروع قانون اتفاق الانسحاب" على البرلمان مطلع الشهر المقبل، سترفقه برزمة جديدة من الاجراءات التي تأمل بأن تؤدي إلى دعمه من قبل أغلبية النواب.
كما كشفت صحيفة العاصمة الرياض عن ترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمكة المكرمة في31 مايو 2019.
وتنعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار "قمة مكة.. يدًا بيد نحو المستقبل"، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
ومن ليبيا، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا السلطات بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لمكافحة البؤر الإرهابية وتكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين والمنشآت الحيوية وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان. وأعربت اللجنة في بيان عن إدانتها البالغة للهجوم الإرهابي الذي استهدف بوابة شركة الزويتينة.
وفي افتتاحيتها، قالت صحيفة اليوم إنه من واقع مجريات ما يحدث في المنطقة منذ قرابة أربعين عاما خلت فإن النظام الإيراني بكل أفاعيله الإرهابية الشريرة يستهدف زعزعة أمن واستقرار وسيادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة ويتضح ذلك من تدخلاته السافرة في شؤون تلك الدول إما مباشرة أو من خلال عملائه في اليمن والجنوب اللبناني وسوريا والعراق.
وأضافت أن صور الاعتداءات الإيرانية قد تصاعدت ضد المملكة والإمارات بطريقة استفزازية مكشوفة، حيث تعرضت سفينتان سعوديتان للتخريب في عرض المياه الإقليمية لدولة الإمارات من قبل الميليشيات الحوثية، كما تعرضت مضختان للنفط بالدوادمي وعفيف لهجوم من قبل ذات الميليشيات، كما أنها مازالت تشن اعتداءاتها بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع على مدن المملكة حيث بلغ تعدادها حوالي 255 صاروخا.