حذر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك من التهديد الإيراني للمنطقة العربية وأمنها القومي، مشيرا إلى أن تهديدها للخليج لا يمكن السكوت عليه.
وقال مبارك في حوار أدلى به لصحيفة «الأنباء» الكويتية «أنا لا أنكر أن إيران تسعى للتغلغل في المنطقة، وهذا يهدد الأمن القومي العربي. من بعد 2011 تحديداً، كل القوى الطامعة في منطقتنا استغلت هذا الظرف التاريخي لتحقيق مصالحها».
وأضاف مبارك أنه حاول تحسين العلاقات مع إيران في عهد الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، لكن المتشددين الإيرانيين عقدوا التواصل بين الجانبين، وقال: «أطماع إيران ومساعيها واضحة، وتهديدها للخليج لا يمكن السكوت عليه»، لكنه أضاف أنه يجب التنبه إلى التهديد الإسرائيلي أيضاً، بحيث «لا يطغى أحدهما على الآخر».
وبشأن القضية الفلسطينية قال مبارك " إن هناك مقدمات غير مطمئنة؛ بسبب نقل السفارة الأمريكية للقدس، وإعلان إسرائيل ضم الجولان، وكذلك التوسع المستمر في المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وأكد مبارك أن الحل العادل والدائم في القضية الفلسطينية هو الضمانة الأساسية لإنهاء الصراع، وأن أي حل سيفرض على المنطقة بسبب اختلال موازين القوى لن يّدوم وسيكون حلا مؤقتا قد تنفجر معه الأوضاع في أي وقت.