اتخذت المملكة العربية السعودية خطوة جديدة بشأن إجراءات السفر إلى تركيا.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية، عجلان العجلان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن غرفة الرياض خاطبت شركات السياحة والسفر من أجل تسهيل إجراءات الراغبين بتعديل حجوزاتهم إلى تركيا وتغيير وجهتهم إلى دول "صديقة".
وأضاف العجلان في تغريدته قائلا "خاطبنا عبر غرفة الرياض كاتب السفر والسياحة لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد من البلدان الشقيقة والصديقة التي تتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح، في ظل ما يتعرض له السعوديين من مضايقات في تركيا".
كما حذر العجلان من الاستثمار في تركيا قائلا إن غرفة الرياض تلقت العديد من الاتصالات والشكاوى من مستثمرين سعوديين في تركيا يواجهون مشاكل وقضايا تهدد استثماراتهم في ظل تغاضي الجهات المعنية هناك عن القيام بواجبها لحماية المستثمرين.
وشدد العجلان على أن المستثمرين السعوديين في تركيا مهددين بخسائر كبيرة بعد التضييق عليهم وتعطيل مصالحهم والضغط عليهم إلى حد الابتزاز في بعض الحالات من قبل جهات متنفذة ومدعومة هناك.
وأشار إلى أن السائح السعودي يعاني في تركيا من تزايد المضايقات الأمنية وحالات النصب والاحتيال، وأضاف "وصل الحال مع ملاك العقارات السعوديين هناك إلى درجة منعهم من دخول مساكنهم وعدم إعطائهم سند التمليك".
وأوضح المسئول السعودي، أن هذه المضايقات تتكرر بشكل دائم دون تحرك حقيقي من الجهات المختصة هناك، مشيرا إلى أن السلوك التركي سيفقد الثقة بالاستثمار والسياحة التركية لسنوات طويلة قادمة.
وأكد العجلان أن "المستثمر والسائح السعودي مرحب بهم في كثير من الدول الشقيقة والصديقة واستقبلنا كثير من الوفود الأجنبية التي زارت غرفة الرياض ولمسنا مدى حرصهم على استقطاب السعوديين".