أعلن إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أنه سيتم يومى ١٦ و١٧ يونيو المقبل عقد اجتماع للجنة الفرعية لبحث تعزيز التجارة والاقتصاد بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحا أن هناك دراسة تتم حاليا لوضع أفضل السبل لتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وقال سوركوش - في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، عقب حفل إفطار أقامه للصحافة المصرية اليوم الثلاثاء - إن هذا الاجتماع يعقد فى إطار اتفاقية الشراكة بين الجانبين، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك عقد اجتماع للجنة السياسية بين الجانبين في ٢٤ يونيو المقبل.
وحول ما إذا كانت هناك اتفاقيات جديدة خاصة بموضوع الهجرة يجرى بحثها أوضح سوركوش أن الاتحاد الأوروبي خصص 60 مليون يورو في صورة منح يتم من خلالها دعم مشروعات تصب في مصلحة اللاجئين.
وكشف أنه سيتم عقد جولة جديدة من المباحثات بين مصر والاتحاد الأوروبي حول الهجرة فى العاشر من شهر يوليو القادم فى القاهرة برئاسة نائب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي عن الجانب الأوروبي.
وحول إمكانية زيارة المفوض العام للاتحاد الأوروبي فريدريكا موجريني لمصر قريبا قال إنه لا يوجد إعداد حاليا لهذه الزيارة ولكن التطورات فى المنطقة تحتاج لمشاورات بين الجانبين.
وبالنسبة لموقف الاتحاد الأوروبي من التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، أكد سوركوش أن "الاتحاد الأوروبي متمسك بالاتفاقية النووية مع إيران، ونأسف أن الولايات المتحدة خرجت بشكل منفرد من هذه الاتفاقية لأننا لازلنا نرى أن هذه الاتفاقية هى أفضل البدائل لتغير الطموح النووي الإيراني، ونحن أيضا ننتقد التدخلات الإيرانية في المنطقة والبرنامج الصاروخي الإيراني، ونتفهم أن بعض دول المنطقة تشعر بالتهديد من الصواريخ الإيرانية".
وأضاف "الأمر يحتاج لمزيد من المباحثات السياسية، ولابد من إيجاد حلول وسط والتفاوض بدلا من محاولة فرض حلول بالأسلوب العسكري، فنحن نفضل الحلول السياسية والتفاوض، والاتفاقية النووية مهمة ولم يكن التوصل إليها سهلا بل احتاج لمباحثات طويلة وصعبة".