شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا أمس الخميس مع تراجع أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات، وسط انخفاض أسعار النفط، بينما أغلقت البورصة المصرية على ارتفاع.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.4 في المئة، مع هبوط أسهم عشرة من أحد عشر بنكا مدرجا. وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.7 في المئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.5 في المئة.
وهبطت أسعار النفط اليوم الخميس، مواصلة تراجعها من الجلسة السابقة وسط زيادة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، حيث ضغط انخفاض معدلات تشغيل المصافي والنزاعات التجارية على أفق الطلب.
وشهد سهم المراكز العربية السعودية لإدارة مراكز التسوق المزيد من الهبوط في اليوم الثاني لتداوله، حيث تراجع إثنين في المئة إلى 24.5 ريال (6.53 دولار) من سعر الطرح العام الأولي الذي بلغ 26 ريالا.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.8 في المئة، مع صعود سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 5.6 في المئة، بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على إجراء دراسة للمرحلة الثانية من مشروع تشغيل المتبقي الثقيل المنتج من أموك وتحويله إلى مواد خفيفة عالية القيمة.
وصعد سهم السويدي إليكتريك 2.1 في المئة، بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء إنها وقعت اتفاق شراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتأسيس شركة برأسمال مُصدر بقيمة مليار جنيه مصري (59.49 مليون دولار)، وستملك السويدي حصة 49 بالمئة في الشركة الجديدة.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، محققا مكاسب لثلاث جلسات متتالية، بعدما تعافى من خسائره الأولية التي بلغت نحو واحد في المئة مع صعود معظم الأسهم العقارية.
وارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 1.8 في المئة بينما صعد سهم وحدتها مجموعة إعمار مولز 1.7 في المئة.
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة، مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.6 في المئة.
وأبقى بنك جيه.بي مورجان على تقييمه لسهم بنك أبوظبي الأول عند توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية"، رغم تقلبات السعر مؤخرا، وقال إنه يفضل البنك على بنك أبوظبي التجاري الذي تراجع سهمه 0.1 في المئة.
وارتفع سهم دانة غاز 2.9 في المئة. وحقق السهم مكاسب منذ يوم الثلاثاء، حينما قالت شركة الطاقة إنها بدأت عمليات الحفر في بئر بحرية في مصر.