ويريد معظم المرشحين البارزين لخلافة ماي اتفاق خروج أكثر صرامة وإن كان الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يعيد التفاوض على اتفاق الانسحاب المبرم مع بريطانيا في نوفمبر الماضي.
وأفادت "الشرق الأوسط" أن ناشطون وحقوقيون يمنيون يشكو من وجود عمليات نهب منظم لممتلكات وعقارات المغتربين والمواطنين في عدد من المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية.
وأوضح الناشطون والحقوقيون أن الميليشيات ركزت أخيرًا على نهب ممتلكات المغتربين عبر مشرفي الجماعة وأتباعهم المسلحين الذين يقومون بابتزاز أقارب المغتربين، وأخذ أموال طائلة منهم مقابل عدم مصادرة وتخريب ونهب ممتلكات ذويهم الموجودين في بلدان الاغتراب.
وأفادت "سبق" أن رحيل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، التي أعلنت نيتها ترك منصبها سيزيد من عمق أزمة بريكست، إذ يرجح أن يرغب الزعيم الجديد في انفصال أكثر حسما وهو ما يزيد احتمالات الصدام مع الاتحاد الأوروبي وربما إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، كما طالبت المعارضة العمالية، لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وفي خطوة استباقية حذّر رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي من أنّ الاتّحاد الأوروبي لن يقبل بإعادة التفاوض على اتفاق بريكست مع الشخصية التي ستخلف تيريزا ماي. وبعد ساعات على إعلان ماي استقالتها بسبب إخفاقها ثلاث مرات في تمرير اتفاق بريكست في البرلمان البريطاني، قال روتي خلال مؤتمر صحافي في لاهاي إنّ «اتفاق الانسحاب ليس قابلًا لإعادة التفاوض عليه». وأضاف أنّ الغموض المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «زاد بدلًا من أن يقلّ»، مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّ «هولندا مستعدة لكلّ الاحتمالات، بما في ذلك سيناريو خروج (بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) من دون اتفاق».
وأفادت "واس" أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، التقى في جدة مبعوث الرئيس الأميركي للشأن السوري جيمس جيفري وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير.
بينما حضر من الجانب الأميركي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط المبعوث الخاص إلى سوريا جويل رايبورن، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جون أبي زيد.
وأكدت "المدينة" أن نائب وزیر الخارجیة الكويتية خالد الجار الله قال إن «المفاوضات بين واشنطن وطهران بدأت على ما يبدو».
وجاء كلام الجار الله ردًا على سؤال للصحافيين على هامش «الغبقة» الرمضانیة» التي أقامتها وزارة الخارجیة الكويتية مساء أول من أمس الخمیس، على شرف البعثات الدبلوماسیة المعتمدة.
وأوضح الجار الله أنه «على ما یبدو، فإن المفاوضات بین الطرفین قد بدأت، فهناك تحرك واتصالات»، مستشهدًا بزیارة وزیر الخارجیة العماني یوسف بن علوي لطهران.
وقالت "عكاظ" أنه بعدما ارتفعت المطالبة باعتبار جماعة الإخوان عناصر «إرهابية» فى عدد من العواصم العربية والأوروبية، واستعداد الإدارة الأمريكية بالسير فى نفس النهج، كشف إبراهيم ربيع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية اتجاه التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وقطر وعدد من عواصم دول الغرب إلى الاستعانة بمحامين دوليين خاصة في واشنطن وباريس ولندن، تتقاضى ملايين الدولارات، من خلال خلق وثائق وادعاءات كاذبة، لعدم إدراج الجماعة ككيان إرهابي، وتعطيل القرار الأمريكي المنتظر.
وأضاف «ربيع» فى تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدم حاليًا وبكثافة عددا من المنظمات فى الخارج بدفع أموال بصفة شهرية من أجل تقديم تقارير كاذبة ولا أساس لها، من أجل أن تحسن من صورة الجماعة، وتثبت أنها جماعة «مسالمة» لا تنتمي إلى الإرهاب وترفض أعمال العنف، منوهًا بأن حالة الرعب والارتباك التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية جعلتها تتحرك بكل ما لديها من وسائل وطرق لتعطيل قرارات تؤثر على الجماعة بشكل كبير وليس فى أمريكا فقط، بل على مستويات كبرى فى الدول الأخرى، وقال إن الحملة الشعبية المصرية لكشف جرائم الإخوان، تكثف تواصلها مع مسؤولين أمريكيين وعدد من أعضاء الكونغرس، من خلال توفير وثائق تؤكد جرائم الإخوان وأعمالهم الإرهابية، والمطالبة بإدراج الجماعة على لائحة الكيانات الإرهابية فى أسرع وقت.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن كل المحاولات الإخوانية التي تروجها قنواتهم ومواقعهم التي تبث من الخارج لبث الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة باءت بالفشل، ومحاولة بث الشائعات والفتن فى المجتمعات العربية، موضحا أن الإخوان ما زالت تواصل أكاذيبها، ولكن الجميع أصبح يعلم كل ما تفعله من ادعاءات وأكاذيب باطلة.