سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الإثنين، الضوء على العديد من الموضوعات ذات الإهتمام المحلي السعودي، والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الاهتمام بالموضوعات التي أبرزت آخر التطورات في الشأن المصري.
البداية مع صحيفة الشرق الأوسط التي قالت إن أسعار الفائدة المرتفعة وأداء العملة المحلية تعزز من جاذبية السوق المصرية لدى المستثمرين الأجانب في الأوراق المالية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة بلومبرج للأنباء في تقرير لها عن السوق المصرية، قولها إن المستثمرين الأجانب يأتون إلى البلاد من أجل من أطلقت عليه رينسانس كابيتال، أفضل قصة إصلاح في الأسواق الناشئة، وهو الوضع الذي عززه اقتصار إجراءات خفض الفائدة في مصر هذا العام على إجراء واحد حتى الآن، وميل البنوك المركزية العالمية إلى عدم تشديد سياساتها النقدية، الأمر الذي دعم مكاسب العملة المحلية لتصبح ثاني أعلى مكاسب بعد الروبل الروسي بين العملات في عام 2019.
كما أبرزت الصحيفة طموح مصر بحلول عام 2020 إلى تغطية 20% من احتياجاتها من الطاقة عبر مصادر الطاقة البديلة، على أن يتم توفير هذه النسبة من خلال 12 في المائة طاقة رياح و6 في المائة طاقة مائية و2 في المائة طاقة شمسية.
وأضافت أن هذا الأمر تصفه دوما الحكومة بأنه لم يعد ترفا، بل بات ضرورة تفرضها زيادة استهلاك الطاقة بنسبة من 5 إلى 7 في المائة سنويا، في وقت لا تزال فيه مصر تعتمد على مصادر غير متجددة للطاقة بنسبة تفوق 90% لسد احتياجاتها، بما يشكل عبئا كبيرا على الميزانية، وقبل ذلك على البيئة.
ومن السعودية، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر الصفا بمكة المكرمة، أمس الأحد، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي بدولة الإمارات، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.
كما التقى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، واستعرضا العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والفرص الواعدة لتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما وصفت الصحيفة موقف إيران الحالي بالمتأرجح، حيث تأرجحت إيران بين خطابي التهدئة والتصعيد في مواجهتها الحالية مع الولايات المتحدة. فمن جهة أبدت تقبلها لمبادرات تخفيف التوتر وأوفدت مبعوثًا إلى ثلاث دول خليجية، ومن جهة ثانية رفضت التفاوض.
ومن الإمارات، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، دعم بلاده الكامل لجمهورية السودان في ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي تمر بها، ووقوفها إلى جانبها في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها ويحقق طموحات شعبها إلى التنمية والتطور، ويؤدي إلى الانتقال السياسي السلمي في إطار من التوافق والوحدة الوطنية.
ومن اليابان، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إمبراطور اليابان الجديد ناروهيتو الذي اعتلى العرش في أوائل مايو بعد تنازل والده أكيهيتو، ليكون أول زعيم أجنبي يلتقي إمبراطور اليابان الجديد.
وحول الانتخابات الأوروبية، قضت أوروبا ليلتها، أمس، على وقع إعلان نتائج انتخابات برلمان القارة الذي اجتاحه زلزال شعبوي، بعدما تصدرت أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والمجر وحسّنت مواقعها في دول عدة، أبرزها ألمانيا حيث زاد حزب البديل المتطرف حصته من الأصوات بنحو 11 في المائة، وإن لم يتمكن من تحقيق اختراق على غرار رفاقه عبر القارة.
أما صحيفة الحياة اللندنية، رأت أن زيارة رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة، في أول زيارة له منذ رحيل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في إبريل الماضي، هو حرص من القيادة الانتقالية في السودان على استمرار العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، في وقت أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعم مصر الكامل أمن واستقرار السودان.
وحول الصراع في المنطقة، عرضت بغداد التوسط بين طهران وواشنطن في حل الخلاف الحالي، فيما تحدثت إيران عن اقتراح بإبرام "معاهدة عدم اعتداء" في الخليج. تزامن ذلك مع تأكيد الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن لا حوار بين بلاده والولايات المتحدة، سواء "مباشر أو غير مباشر".
ومن الجزائر، انتهت المهلة القانونية لتقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 4 يوليو المقبل، من دون تقدم أي مترشح، بحسب الاذاعة الرسمية.
ومن الأراضي المحتلة، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجًا على اتفاقات ينوي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إبرامها من أجل تشكيل ائتلاف حكومي تُحذّر المعارضة من أنّه سيشكّل نهاية الديموقراطية في البلاد.
وفي صحيفة العاصمة الرياض، اتهم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة بأنه تحول "وسيطًا منحازًا" في النزاع الليبي.
وقال حفتر في حوار صحفي مع مجلة فرنسية: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضًا، لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدًا".
ومن باكستان، أبدى وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي استعداد بلاده لبدء محادثات السلام مع الحكومة الهندية الجديدة، وأوضح في تصريحات أدلى بها في مدينة مولتان بإقليم البنجاب أن باكستان تعطي الحوار الأولوية لحل الخلافات ولضمان الأمن الدائم في المنطقة.
ومن صحيفة سبق، قالت إن إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام في السعودية تكون أول إجازة رسمية يتقرر عدم احتسابها ضمن مدة الإجازات الاعتيادية لموظفي الخدمة المدنية بالدولة.