سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. ونشرت صحيفة "الراي" تقرير بنك الكويت الوطني الذي أشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح والشامل الذي طبقته مصر خلال العامين ونصف العام الماضيين عالج حالة عدم توازن الاقتصاد الكلي، ودعم استعادة ثقة المستثمرين الأجانب، إذ شهد الاقتصاد الكلي تحسنًا، وانخفضت المخاطر إلى حد كبير بدعم من البرنامج الإصلاحي بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي. ولفت البنك إلى قيام مصر باعتماد برنامج إصلاح اقتصادي شامل بدعم من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، تراجعت قيمة الجنيه بنحو 50 في المئة بعد قرار تعويمه في نوفمبر 2016. وقالت "الوطن" إن السلطات المصرية بدأت استجواب القيادي في تنظيم القاعدة، هشام عشماوي، في أحد المقرات الأمنية بعد أن تسلمته ليل الثلاثاء من ليبيا، وذلك خلال خلال زيارة قام بها رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، إلى بنغازي. وأفادت "الراي" بأن وافد مصري في الكويت قضى نحبه متأثرًا بجراحه إثر حادث دهس تعرض له على طريق الفحيحيل السريع، بسيارة مواطن قام بتسليم نفسه للأمن بعد الحادث، مشيرةً إلى الشرطة تلقت بلاغًا عن حادث دهس وإصابة شخص على طريق الفحيحيل السريع، وعلى الفور توجهت دوريات المرور وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وعند وصولهم تبين أن الضحية مصري فارق الحياة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها: "رجال الأمن تحفظوا على الداهس، وهو مواطن سلم نفسه وأفاد بأن الضحية عبر الطريق فجأة ولم يستطع تفاديه، وحضر رجال الطب الشرعي وقاموا برفع الجثة، وأحيلت القضية إلى جهات الاختصاص". على الصعيد الإقليمي والعربي، ركزت "الأنباء" على استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة قمم مكة المكرمة الطارئة، مشيرةً إلى أنها سوف تبحث العديد من القضايا والملفات المهمة التي لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة. وستناقش القمم الثلاث الاعتداءات الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج، والتوتر الأميركي - الإيراني وآثاره المحتملة، والخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف دعا العالم الإسلامي إلى رفض تدخّل إيران في شئون دول أخرى في المنطقة، وبينها اليمن، قائلأً إن دعم طهران للمتمردين في اليمن دليل على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي. وأفادت "القبس" بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقائه مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أمس، إلى كسر الجمود في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مشددًا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله أكد ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية. وقالت "الوطن" إن العمل توقف فعليا في البنوك بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الأربعاء، مع دخول الإضراب الذي تنظمه جماعات احتجاجية ومعارضة يومه الثاني للضغط على الحكام العسكريين لتسليم السلطة للمدنيين. وذكرت "الراي" أن قائد أركان الجيش الجزائري كشف في خطاب، بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، عن مقاربة المؤسسة العسكرية من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد والقائمة على فتح حوار وطني شامل والذهاب إلى انتخابات جديدة من دون المرور على أي مرحلة انتقالية، لافتًا إلى أن البلاد في انتظار مخرج دستوري للأزمة، متحدثًا عن أطراف تضلل الرأي العام. على الصعيدين الإقليمي والدولي، أفادت "الراي" بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أكد أمس، أن الهجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات في وقت سابق من الشهر الجاري، تمت باستخدام ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد، مشيرًا إلى أن النهج الذي يتسم بـ الحكمة والمسئولية الذي تتبعه الولايات المتحدة التي عززت وجودها العسكري في المنطقة، جعل من الواضح لإيران ووكلائها أن مثل هذه الأفعال تخاطر برد قوي من الولايات المتحدة. وقالت "الوطن" أعضاء الكنيست الإسرائيلي صوتوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، لصالح حل المجلس مما يمهد لإجراء انتخابات جديدة بعدما فشل رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو في تشكيل ائتلاف حاكم قبل انتهاء مهلة عند منتصف الليل. وأفادت "الأنباء" بأن ضابط رفيع في الجيش الأمريكي، رجح، انتهاك روسيا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مما يفتح بابا جديدا للخلاف، في وقت تتفاوض القوتان النوويتان على الحد من أسلحة الدمار الشامل.