طالب أمير الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دول مجلس التعاون الخلیجي بوضع حد للخلاف الذي عصف بھا وأضر بمصالحھا وصدع وحدة موقفها.

وقال أمير الكويت في كلمته أمام القمة العربية بمكة المكرمة إن "التطورات المتسارعة في المنطقة تستدعي استشعار ما يحيط بدول الخليج من مخاطر وتحديات تستوجب الوحدة"، مؤكدا أن الدول الخليجية بدون تلك الوحدة لن تكون قادرة على منح الأمل والتفاؤل للشعوب الخليجية التي أرهقها الخلاف، كما أنها لن تكون قادرة على مواجهة تحدياتها، على حد وصفه.

وشارك الشيخ صباح الأحمد في القمتين الخليجية والعربية الطارئتين التي عقدتا في مكة مساء الخميس، بناء على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط سعودية وإماراتية قبل أسابيع، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار على منشآت نفطية سعودية.


وأجرى أمير الكويت وساطة قبل أشهر لإنهاء الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين والتي بدأت قبل نحو عامين وأسفرت عن مقاطعة كاملة من جانب تلك الدول بالإضافة إلى مصر لدولة قطر، بسبب قيامها بتمويل الإرهاب ودعم الجماعات الإرهابية.