تناولت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التقى على هامش أعمال القمة الاسلامية الرابعة عشرة في قصر الصفا بمكة المكرمة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الاسلامية.
حضر اللقاء، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي.
كما حضره من الجانب المصري، وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات اللواء عباس كامل، ومدير مكتب الرئيس اللواء محسن عبدالنبي، والمتحدث باسم الرئيس بسام راضي.
وأفادت "سبق" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز شدد على رفض المملكة العربية السعودية القاطع للمساس بالقدس الشريف وأكد أهمية القضية الفلسطينية لبلاده وللعالم الإسلامي.
وقال الملك سلمان إن القضيةَ الفلسطينية "تمثلُ الركيزةَ الأساسية لأعمالِ منظمةِ التعاون الإسلامي، وهي محورُ اهتمامنا حتى يحصلَ الشعبُ الفلسطيني الشقيق على كافةِ حقوقهِ المشروعة والتي كفلتْها قراراتُ الشرعية الدولية ومبادرةُ السلامِ العربية"، مجددًا رفض المملكة القاطع لأي إجراءاتٍ من شأنها المساسُ بالوضعِ التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز، في الساعات الأولى من صباح السبت، في كلمة له خلال افتتاحه أعمال القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة، أن السعودية ستسعى من خلال رئاسِتها لأعمالِ هذه القمة للعمل مع الدولِ الأعضاء والأمانةِ العامة للمنظمة للإسراع في تفعيلِ أدوات العمل الإسلامي المشترك تحقيقًا لما تتطلعُ إليه شعوب الأمة الإسلامية.
وأوضحت "واس" أن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد أن السعودية تسعى وتعمل دائما من أجل الاستقرار والأمن والتنمية والرخاء وتحسين الوضع المعيشي للشعب السعودي وشعوب العالم العربي والإسلامي، إلى جانب بناء جسور التواصل وتشجيع الاستثمارات والتجارة وتمكين المرأة والشباب وخلق بيئة ومناخ تسود فيه التقنية والابداع لتحسين المستوى المعيشي لأفراد الشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي.
وأوضح الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، عقب انتهاء القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كثيرة تتمثل في التطرف والإرهاب والطائفية ، مبينًا أن العالم الإسلامي يمثل ثلث البشرية ويشغل مساحة جغرافية كبيرة على الكرة الأرضية ويتمتع بقدرات طبيعية هائلة ويوجد فيه مثقفون ومتعلمون ومؤسسات وفرص هائلة يجب أن تستغل لرفع مستوى المعيشة في الأمة الإسلامية.
وأكدت "الرياض" أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس ، نفت صحة التقارير عن وجود استثناءات جديدة على عقوبات النفط الإيراني، ورحبت بجهود السعودية في مناقشة التهديدات الإيرانية في المنطقة.
وقالت أورتاغوس في وقت متأخر الخميس: «إن وحدة الصف العربي والخليجي أمر ضروري في مواجهة إيران ومواجهة نفوذها ومواجهة إرهاب، وبالطبع ضمان مستقبل مزدهر للخليج». وأضافت: «لا نريد حربًا مع إيران، نريد إيران أن تتراجع عن سلوكياتها وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتوقف سلوكها المخرب في المنطقة وتتوقف عن محاولات فرض النفوذ والسيطرة في بيروت ودمشق وصنعاء». وأضافت أورتاغوس: «أمامنا طريق للمضي قدمًا، ويمكن أن نبدأ الحوار غدًا إذا كانوا (الإيرانيون) يرغبون في رؤية مستقبل مشرق، وهو ما نعتقد أنه يمكن توفيره للشعب الإيراني».
وقالت "عكاظ" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن نه سيُطلق رسميًا حملته الانتخابية لولاية رئاسية ثانية، في 18 يونيو في أورلاندو بولاية فلوريدا الرئيسية التي كان فاز بها خلال انتخابات نوفمبر عام 2016.
وكتب الرئيس الجمهوري على تويتر «سأعلن ترشحي لولاية رئاسية ثانية مع السيدة الأولى ميلانيا ونائب الرئيس مايك بنس في 18 يونيو بأورلاندو في فلوريدا».