خرج اللاعب البرازيلي نيمار جونيور، نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في بث مباشر عبر حسابه على موقع "إنستجرام" رد خلاله على تهمة الاغتصاب الموجهة إليه.
ونفى نيمار خلال البث هذه التهمة بشكل قاطع، وعرض محادثات خاصة سابقة جرت بينه وبين المرأة التي تتهمه بالاغتصاب عبر تطبيق "واتساب".
واحتوت رسائل "واتساب" تلك على محادثات تعود إلى الفترة ما بين شهري مارس ومايو الماضيين، بالإضافة إلى صور حميمية، مؤكدا امتلاكه لمقاطع فيديو إباحية أرسلتها له تلك المرأة، إلا أنه تعهد بألا ينشرها.
وعلى الرغم من أن ما فعله نيمار قد يبرئه من تهمة الاغتصاب، إلا أنه قد يورطه في اتهام آخر. حيث تعتزم شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فتح تحقيق مع نيمار بسبب ما نشره على "إنستجرام".
وأصدرت إدارة مكافحة جرائم المعلومات بيانا قالت فيه إنها ستحقق في الفيديو الذي نشره اللاعب، مشيرة إلى أن القانون البرازيلي يعتبر نشر أو مشاركة أو نقل أو بيع صور أو مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي من دون موافقة الضحية أو من يظهر بها جريمة.
ويعاقب القانون البرازيلي مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة تتراوح بين عام و5 أعوام، والتي قد يتم تغليظها في حال استخدمت تلك الوسائط في ابتزاز أو الانتقام من هذا الشخص أو الضحية.