قال مسؤولون اتحاديون إنه تم تسجيل 971 حالة إصابة بالحصبة في الولايات المتحدة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، وهو ما يتجاوز إجمالي الحالات المسجلة كل عام منذ 1992 قبل أن تعلن الدولة القضاء على المرض.
وأعلنت الولايات المتحدة القضاء على الحصبة عام 2000، لكن المسؤولين في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حذروا أمس الخميس من احتمال أن تفقد البلاد هذا الوضع.
وقال المركز في بيان إن إجمالي عدد الإصابات الذي سُجل عام 1992 كان 2126 حالة.
وانتشر المرض بشكل كبير بين أطفال في سن التعليم الأساسي امتنع آباؤهم عن إعطائهم التطعيم.
ويرجع مسؤولو الصحة العامة عودة ظهور المرض إلى انتشار معلومات خاطئة حول التطعيم. ويعارض بعض الآباء حصول أبنائهم على التطعيمات اعتقادا منهم بأن مواد تسبب التوحد تدخل في تركيبتها، وذلك خلافا للدراسات العلمية.
وقال روبرت ردفيلد مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان أمس الخميس "الحصبة مرض يمكن الوقاية منه والسبيل لوقف هذا التفشي هو ضمان حصول جميع القصر والبالغين على التطعيم.. خذوا التطعيم".
وأضاف "أود أن أطمئن الآباء مجددا إلى أن التطعيمات آمنة.. ولا تسبب التوحد".