- بالحرم المكي
تناولت الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء، المزيد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن حاملة طائرات أميركية «إبراهام لينكولن»، التي أرسلت إلى الشرق الأوسط بسبب تهديد محتمل من إيران، بقيت خارج الخليج العربي، وسط جهود لتهدئة التوترات بين طهران وواشنطن وفقا لـ "واس".
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، الاثنين، بأن «إبراهام لينكولن» رست أمس في بحر العرب قبالة عمان على بعد 322 كيلومترًا، وذلك بعد يومين من قيامها بمناورات مشتركة على عمليات هجومية مع قاذفات «بي 52».
وترفض البحرية الأمريكية التعليق على سبب عدم اجتيازها مضيق هرمز، لكن قادة البحرية يصرون على أنهم يبقون على استعداد لبدء أي مهمة في المنطقة.
وقال قيادي في البحرية الأمريكية إن قواته يمكنها القيام بمهام «أينما وكلما دعت الحاجة»، وقال إن إيران أقدمت على «تهديدات مؤكدة» في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن القائد العام لحاملة طائرات «إبراهام لينكولن»، بوتنام براون، «أنت لا تريد من غير قصد أن تزيد الوضع سوءًا».
وتفاقمت التوترات مع إيران منذ سحب الرئيس دونالد ترمب، أمريكا، من الاتفاق النووي الإيراني، العام الماضي، وفرض عقوبات على طهران.
وقالت "سبق" إنه غداة دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للتفاوض من دون شروط مسبقة، رفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدعوة الأمريكية ورهن المفاوضات بـ«رفع العقوبات»، مشيرًا إلى أن «معيار إيران لتقييم (دعوة بومبيو) وقف الحرب الاقتصادية»، من جهة أخرى عدّ رئيس القضاء إبراهيم رئيسي «المفاوضات حاجة أمريكية»، وطالب المسؤولين الإيرانيين بالعمل وفق «أهداف» المرشد علي خامنئي، معلنًا استعداد الجهاز القضائي «مواجهة أي نفوذ».
وكرر وزير الخارجية محمد جواد ظريف اتهامات للولايات المتحدة بممارسة «الإرهاب الاقتصادي» ضد بلاده، وطالب في تصريح لصحيفة «اعتماد» الإيرانية واشنطن بوقف «الحرب الاقتصادية التي تشنها على طهران».
وأوضحت "الشرق الأوسط" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أدى في مكة المكرمة صباح اليوم، الثلاثاء، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وقالت "الرياض" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم نظام الأسد وإيران وروسيا بارتكاب مجازر بحق المدنيين في إدلب، مطالبًا في تغريدات نشرها على حسابه في «تويتر» بوقف تلك المجازر.
وكتب ترامب: «أسمع أن روسيا وسوريا وإيران، تشن قصفًا جهنميًا على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء»، مضيفًا: «العالم يراقب هذه المذبحة، ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!»، وتشن قوات النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.
وصعدت ميليشيا الحوثي أمس، الاثنين، هجماتها على مواقع الجيش اليمني الوطني بالحديدة في انتهاك صارخ لاتفاق التهدئة، وقصفت مجمع «إخوان ثابت» ومساكن العمال، ما أدى إلى إصابة عاملين اثنين بجروح خطيرة.
وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» إن تصعيد الميليشيات هجماتها لم يتوقف على المكاتب الرئيسية للفريق الحكومي ومواقع الجيش اليمني في الأطراف الشرقية للمدينة وفي مديرية الدريهمي. واتهم المصدر الميليشيات باستهداف مقر الفريق الحكومي ومجمع إخوان ثابت بـ17 قذيفة، مؤكدًا أن الجيش رد على مصدر النيران ودمر استحداثات حوثية في مطار الحديدة وقتل 3 مسلحين حاولوا التسلل إلى مواقع الجيش في الدريهمي، وأكد أن الميليشيا تستخدم بشكل مكثف قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في قصف الأحياء السكنية والقوات الحكومية، وأكد مصدر طبي في مديرية الخوخة مقتل الطفلة ملاك عبده جراء إصابتها برصاصة قناص حوثي في مديرية التحتيا.