آخبار عاجل

الصحف السعودية: خلايا قطرية تعيد ترويج فيديو الحوثيين.. أمريكا تمهل تركيا شهرين لإلغاء صفقة الصواريخ الروسية

08 - 06 - 2019 2:13 123

تناولت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك أن نقاش في الكونغرس انتقل عن الحرب ضد الإرهاب إلى نقاش أكبر على صفحات التواصل الاجتماعي، وشمل نقاشًا عن تعريف كلمة «الإرهاب»، في حين قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي): إن المكتب زاد إمكاناته في الحرب ضد الجماعات المتطرفة.

 

وقالت "الشرق الأوسط" إن مايكل ماكغاريتي أكد إن المكتب يحارب الإرهاب الخارجي في قسم «مكافحة الإرهاب»، ويحارب الإرهاب الداخلي في قسم «الكراهية».

 

وأضاف أن «إف بي آي» أسس مكتبًا جديدًا يجمع بين قسمي الإرهاب الداخلي، والجرائم الداخلية، وسماه «خلية الربط بين الإرهاب الداخلي وجرائم الكراهية» (دي تي اتس سي إف سي).

 

وقال: «مع تطور خطر إلحاق الضرر بالولايات المتحدة والمصالح الأميركية، نحن نتكيف ونتصدى لهذه التحديات. في أبريل (نيسان) 2019، أسس مكتب التحقيقات الفيدرالي (خلية تنسيق الإرهاب الداخلي وجرائم الكراهية)، وذلك لدمج مكافحة الإرهاب المحلي مع توفير العدالة لأولئك الذين يقعون ضحايا جرائم الكراهية».

 

وأكدت "سبق" أن استقالة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي دخلت من منصب زعامة حزب المحافظين الحاكم حيز التنفيذ أمس الجمعة، لكنها ستبقى في مهامها إلى أن يعين الحزب خلفًا لها بحلول أواخر يوليو وفي المملكة المتحدة، يتولى منصب رئاسة الوزراء، زعيم الحزب الذي يملك أكثرية في البرلمان. 

 

وأوضح المتحدث باسم ماي أنه خلال الأسابيع القادمة، ستواصل ماي «العمل من أجل شعب هذا البلد أما فيما يخصّ بريكست، فقد أشارت ماي إلى أنه لن يترتب عليها هي الدفع بهذه الآلية إلى الأمام، لكن سيكون على خلفها القيام بذلك». 

 

وسيترتب على رئيس الحكومة البريطانية المقبل إعادة بريكست إلى مساره سواء عبر إعادة التفاوض بشأن اتفاق جديد مع بروكسل، أو عبر اختيار الخروج من دون اتفاق، وهما سيناريوهان مطروحان في خضمّ السباق لخلافتها. ومن بين المرشحين الـ11 لخلافة ماي، يبدو الأوفر حظًا النائب المحافظ بوريس جونسون الذي شغل منصب رئيس بلدية لندن ووزير الخارجية في السباق وهو قائد معسكر مؤيدي بريكست.

 

وأفادت "الرياض" أن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، قال إن «البنتاغون» أبلغ تركيا بوقف تدريب الطيارين العسكريين الأتراك ووقف المشتريات التركية للطائرة المقاتلة من طراز «إف 35»، في تصعيد جديد لحدة الخلاف حول سعي أنقرة إلى الحصول على منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» والتي قال مسؤولون روس أمس إن الأتراك سيبدأون في تسلمها خلال شهرين.

 

وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، في رسالة إلى نظيره التركي خلوصي آكار، أمس، إنه إذا نفذت أنقرة خططها لشراء المنظومة الصاروخية الروسية فإن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لوقف مشاركتها في تطوير واستخدام الطائرة «إف 35» خلال شهرين. 

 

وجاء في رسالة شاناهان: «في الوقت الذي نسعى فيه إلى الحفاظ على علاقتنا القيّمة، فإن تركيا لن تحصل على طائرة إف 35 إذا تسلمت صواريخ إس 400». 

 

وتابع بأن مشاركة تركيا في برنامج «إف 35» سيتم تجميدها بحلول 31 يوليو (تموز) ما لم تنه أنقرة جهودها لشراء المنظومة الروسية. كما أرسل شاناهان لنظيره التركي جدولًا زمنيًا مفصلًا لكيفية وقف البرنامج، وهو ما يشكل إنذارًا واضحًا لتركيا من مغبة استمرارها في خططها لشراء المنظومة الروسية.

 

 

وأكدت "عكاظ" أن مصادر مطلعة اتهمت خلايا قطرية بترويج فيديو «مفبرك» زعمت فيه أن ميليشيات الحوثي دخلت مدينة الخوبة (80 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة الإدارية جازان) جنوب السعودية، واتضح أن تاريخ هذا الفيديو يعود لعام 2014. وكان في إحدى الدول المجاورة أثناء تفريق عناصر خارجة عن القانون؛ حيث قامت قوات مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين.

 

اللافت أن ميليشيا الحوثي فبركت الفيديو نفسه عام 2017. قبل أن تعيد الخلايا القطرية تداوله مجددًا، وفقا لما أورده «الشرق الأوسط أونلاين».

 

ونفى مسؤول عسكري بالجيش اليمني في وقت سابق اليوم، ما نقلته وسائل إعلام الحوثي عن تقدم الميليشيات عسكريًا بالقرب من الحدود السعودية، مشيرًا إلى أن «كل ما جرى نقله عبر وسائل إعلام الميليشيات لا أساس له من الصحة، وما دفعهم لذلك هو إخفاء قصورهم وخسائرهم في مران وكتاف وباقي المناطق المحيطة بمدينة صعدة».

 

وأوضحت "واس" أن إيران رفضت دعوات فرنسا لإجراء محادثات دولية أوسع نطاقًا، بشأن برنامجها النووي وطموحاتها العسكرية، وأعلنت أنها لن تناقش سوى الاتفاق المبرم في عام 2015 مع القوى العالمية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال، أول من أمس، إن باريس وواشنطن تريدان منع طهران من حيازة أسلحة نووية، وإن المحادثات الجديدة ينبغي أن تركز على كبح برنامجها للصواريخ الباليستية وقضايا أخرى.

 

لكن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إنها لن تجري أي مناقشات بخلاف اتفاق 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، العام الماضي، في إطار سعيه لتشديد القيود على طهران، بحسب ما أوردت «رويترز». 

 

وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: «الحديث عن قضايا خارج نطاق الاتفاق سيؤدي في ضوء هذه الظروف إلى المزيد من انعدام الثقة بين بقية الأطراف الموقعة عليه». وأعلنت فرنسا وبقية الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق أنها تريد الإبقاء عليه، لكن كثيرًا من الشركات في تلك الدول ألغت اتفاقاتها مع طهران، تحت ضغوط مالية من الولايات المتحدة.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved