ربطت دراسة جديدة بين تداول الأخبار السيئة، وخاصة فيما يخص ارتفاع البطالة، وانهيار الاقتصاد وغيرها، بارتفاع معدل الجريمة في البلاد التي تتوافر فيها هذه الأخبار.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية إلى أن ارتفاع معدلات الانتحار تزداد في الأوقات العصيبة التي يمر بها الاقتصاد، حيث شهد عام 2007، عندما وقعت الازمة الاقتصادية في أوروبا وأجزاء من آسيا زيادة بمقدار 10 آلاف حالة انتحار في العالم.
واعتبرت الدراسة تدابير التقشف مثل خفض الإنفاق على الرعاية الاجتماعية والصحة كسبب "لارتفاع معدلات الانتحار" في الدول، وهناك أيضًا دليل على أن معدل الانتحار في أي بلد مرتبط بنضجه أو بمرحلة نموه الاقتصادي (النمو) - مع زيادة معدلات الانتحار بين الذكور في أكثر البلدان المتقدمة ازدهارًا.