
سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على العديد من الأخبار المتعلقة بالشأن السعودي المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى العديد من الأخبار المتعلقة بالشأن المصري.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط، التي أبرزت إعلان وزارة الداخلية، مقتل عناصر متورطة بالهجوم الذي وقع أول أيام عيد الفطر، وقالت، أمس، إن "4 إرهابيين من المتورطين في الهجوم على كمين العريش (شمال سيناء) قتلوا".
وأوضحت وزارة الداخلية أن " الإرهابيين الأربعة قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة خلال مداهمة أحد العقارات بمنطقة أبو عيطة بالعريش، وعثرت القوات بحوزتهم على 3 بنادق آلية، وحزام ناسف".
كما أبرزت الصحيفة استئناف مجلس النواب (البرلمان)، اليوم الأحد، اجتماعاته لمناقشة عدد من مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة، إذ تستعرض لجنة الخطة والموازنة قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الموافقة على اتفاق مبسط بين حكومة والوكالة الفرنسية للتنمية، بشأن برنامج دعم موازنة قطاع الحماية الاجتماعية، الذي تتيح بمقتضاه الوكالة الفرنسية للتنمية، للحكومة المصرية تسهيلًا ائتمانيًا بحد أقصى يبلغ 60 مليون يورو ومنحة بحد أقصى تبلغ مليوني يورو.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة التوسع في مشروع (المدرسة الصيفية) الذي أطلقته من قبل بالمساجد في ربوع البلاد لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة.
وقالت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، أمس، إن مشروع (المدرسة الصيفية) يضم مدارس علمية وأخرى قرآنية، ويهدف لتصويب المفاهيم الخاطئة التي تعلق بأذهان الشباب والصغار وتتعلق بالأمور والقضايا الدينية.
وتؤكد «الأوقاف» في هذا الصدد أن المدارس القرآنية تقطع الطريق أمام الأفكار التي تنشرها الجماعات المتطرفة.
وقالت مصادر بالأوقاف، إن المدارس يقوم بالتحفيظ فيها علماء لنشر التعاليم الإسلامية السمحة بين الصغار، والرد على كل ما يبثه بعض المشايخ غير الرسميين من آراء وفتاوى متشددة سواء في بعض (الزوايا وهي مساجد صغيرة غير منضمة للأوقاف)، أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع التابعة لهم.
وفي اليمن، فرضت قوات من الجيش اليمني، مسنودة من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، سيطرتها على مزارع النسيم الواقعة بين مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، إن التقدم جاء عقب عملية عسكرية واسعة ومباغتة على مواقع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران سيطرت خلالها على مزارع النسيم وعدد من القرى أهمها قرية القص وجبران وبني عويد والحجاورة.
ومن فلسطين، أدعى السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في مقابلة أن الإحتلال يمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في تصريحات يرجح أن تعمق الرفض الفلسطيني لخطة صفقة القرن الأمريكية المنتظرة.
ورفض الفلسطينيون الخطة حتى قبل الكشف عنها، مشيرين إلى أن سلسلة خطوات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعكس مدى تحيز إدارته لإسرائيل. وهم يرون في تصريحات فريدمان مسمارًا جديدًا في نعش عملية السلام التي يبدو أنها تكافح للبقاء على قيد الحياة.
وفي المقابلة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اعتبر فريدمان أن ضم أراضٍ في الضفة الغربية أمر مشروع إلى حد ما.
وقال: "في ظل ظروف معينة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء من، لكن على الأغلب ليس كل، الضفة الغربية".
ومن بريطانيا، احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بعيد ميلادها الثالث والتسعين باستعراض، ما كان سببًا لدوقة ساسكس، ميجان زوجة الأمير هاري، للمشاركة في أول فعالية رسمية منذ أنجبت ابنها أرتشي الشهر الماضي.
ويحل ميلاد الملكة في 21 أبريل، ولكنها تخطط لاحتفالات عيد ميلادها بشكل تقليدي في يونيو بسبب الطقس الأكثر دفئًا، وكانت الحشود محظوظة لأن الشمس سطعت بعد هطول الأمطار صباحًا.
ومن إيران، أعلن قائد الشرطة الإيرانية، حسين رحيمي، إغلاق 547 مطعمًا ومقهى في طهران لمخالفتها المبادئ الإسلامية.
ونقل الموقع الإلكتروني للشرطة الإيرانية عن رحيمي قوله إنه "تم التصدي لمالكي المطاعم والمقاهي التي لم تلتزم بالمبادئ الإسلامية، وخلال هذه العملية تم إغلاق 547 مؤسسة تجارية وتوقيف 11 مخالفًا".
وتابع قائد الشرطة أن "ضمان التقيّد بالمبادئ الإسلامية هو إحدى المهام الأساسية والمسؤوليات الملقاة على عاتق الشرطة".
ومن صحيفة الحياة، أمهلت الولايات المتحدة تركيا حتى نهاية يوليو المقبل، للعدول عن شراء منظومة "أس-400" الروسية، إذ تعتبر أنها تتضارب مع مقاتلاتها الجديدة "أف-35" التي تريد أنقرة شراءها.
وحول العقوبات الأمريكية، اعتبرت إيران أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع البتروكيماويات، يثبت عدم جديتها في دعوتها إلى حوار. في الوقت ذاته، أكدت طهران أنها تستخدم طرقًا "غير تقليدية" للالتفاف على العقوبات الأمريكية ومواصلة بيعها نفطًا.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "أسبوع واحد كان كافيًا لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) حول التفاوض مع إيران".
ورأى في قرار واشنطن "إرهابًا اقتصاديًا تمارسه ضد الشعب الإيراني".
ومن فنزويلا، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإعادة فتح الحدود مع كولومبيا، في ولاية تاتشيرا غرب البلاد والتي تتكدس قربها أطنان من المساعدات الإنسانية التي أرسلها المجتمع الدولي إلى بلاده، لكن حكومته رفضت إدخالها.
وفيما يخص روسيا، اتهمت الشرطة الروسية الصحفي الاستقصائي الروسي المعروف إيفان جولونوف، الذي اعتُقل الجمعة، بمحاولة تهريب "كمية كبيرة من المخدرات".
ومن صحيفة العاصمة الرياض، أوقفت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع في السودان.
ومن الجزائر، جدد الجيش الجزائري تمسكه بالدستور لايجاد حل للازمة السياسية مع استبعاد أي مرحلة انتقالية، في ظل رفض الحركة الاحتجاجية لعروض الحوار التي أطلقها كل من رئيس الأركان والرئيس الانتقالي.
ومن صحيفة سبق الإلكترونية، كشف تقرير استقصائي حديث، أعده مجموعة من الصحفيين التابعين لقناة WDR1 الألمانية، حقائق مفزعة حول استغلال العمالة النيبالية الذين يعملون على إنشاء ملاعب كرة القدم لتصفيات كأس العالم القادمة 2022 في قطر، وذلك بعد أن تمكنوا من جمع معلوماتهم بشكل سري، إذ قرر فريق عمل القناة زيارة سوق العطية الشعبي الذي يبعد 20 دقيقة عن العاصمة الدوحة، حيث توجد العمالة الوافدة من نيبال والهند وبنجلاديش الذين يبلغ عددهم ما يقارب مليوني عامل أجنبي، يقومون ببناء ملاعب كرة القدم تحضيرًا لكأس العالم القادمة في قطر.
الحقائق التي كشفها التقرير الميداني عن العمالة مفجعة، تعلو فيها رائحة الموت؛ إذ يعيشون كسجناء - بحسب وصفهم بالتقرير - ينامون بين المراحيض المفتوحة، وعلى رائحة البول، وآخرون على سُرر متناثرة تحت حرارة الشمس، وبالقرب من القمامة في أماكن لا تليق بالإنسان، وقد حُرموا من مستحقاتهم المالية، وحتى التواصل مع ذويهم هاتفيًّا محرومون منه، حتى رأى بعضهم أن الموت أفضل من الحياة التي يعيشونها.