آخبار عاجل

صحف السعودية: المملكة تدعم الشعب الفلسطيني والموقف السعودي ضد الإرهاب لن يتغير

10 - 06 - 2019 2:15 107

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2019 على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «الأنموذج الأبرز» : في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول والتنظيمات الإرهابية إلى نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الاستقرار وبثّ الجرائم وتدمير مقدّرات الدول، ونزوعها للتحشيد والتعبوية ومحاولة الدفع بالشعوب للتمرّد على حكوماتها تحقيقًا لأوهام التغيير والديموقراطية المزعومة التي قادت تلك الدول وشعوبها لمآلات دراماتيكية مروّعة جعلتها تعيش جحيم اللا دولة.

وترى أنه هذا الوقت الحافل بتقلّبات وأوضاع غير مستقرّة تشهدها دولنا العربية، تبقى المملكة الأنموذج الأبرز لترسيخ العدل والسلام والتسامح وثقافة الحوار والتواد والتراحم ونبذ الإقصاء ومصادرة الآخر لمجرد الاختلاف العقدي أو الفكري أو حتى الهويّاتي.

واعتبرت أن المملكة -منذ تأسيس كيانها- وعلى امتداد حقبها وملوكها كانت الوجه المشرق والناصع لتكريس السلام واحترام الجوار والمواثيق والأعراف الدبلوماسية والإنسانية، فضلًا عن مساعداتها الإنسانية وتلمّسها الحاني لآلام الشعوب الفقيرة أو المضطهدة، وهي مواقف باتت الملمح الأبرز والأوضح لمواقف المملكة.

واضافت: من هنا فإنّ تثمين مؤسسات ثقافية وإعلامية فلسطينية في لبنان -كما تناقل الإعلام ووكالات الأنباء- حول المساعدات والتبرعات التي تقدمها المملكة إلى الشعب الفلسطيني يؤكد ثبات هذا النهج الإنساني والمسلك المنحاز لخير الشعوب ونمائها، وقد عدّت الرابطة الثقافية الفلسطينية، والمؤتمر العالمي حول القدس الشريف، وفرقة البيادر الثقافية الفلسطينية، ولجنة العمل الفلسطيني في بيان مشترك لها أمس، أن ما قدمته وما تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية والإنسانية دعم لحياة الفلسطينيين وسند للسياسة الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت تلك المؤسسات أن المملكة وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني سندًا وداعمًا منذ الأيام الأولى لنكبته في مايو 1948 ونكسته في يونيو 1967.

وأشارت إلى أن هذا الموقف السعودي ليس الأخير، فقد سبقته مواقف لا يمكن حصرها، ما يعني أن المزايدة على مواقف المملكة ودورها المحوري عربيًا وعالميًا غير مقبول البتة، فهي مواقف تُذكَر فتُشكر رغم أن المملكة لم تسعَ يومًا للمباهاة بأعمالها الجليلة ثقةً في أنّ ما تقوم به مسؤولية تاريخية ينطلق من موقعها وموقفها العروبي الإسلامي ومن موقعها الجيوسياسي المهم.

وعلى صحيفة عكاظ نطالع عنوان «حتمية سقوط نظام خامنئي» وقالت تحته أضحى النظام الإيراني الإرهابي معزولا عن محيطه الإسلامي والعالمي عقب انكشاف المؤامرات التي حاكها ضد الدول الخليجية والعربية والإسلامية ودعمه لمليشيا طائفية في العراق وسورية ولبنان واستخدام وكلائه في اليمن لتدمير مقدرات شعبه والانقلاب على حكومته الشرعية. 

وأضافت أن نظام خامنئي لم يكتف بزعزعة استقرار دول المنطقة والسعي لنشر الفكر الطائفي التدميري، بل تجاوز الخطوط الحمراء باستهداف مكة المكرمة بالصواريخ عبر مليشيا الحوثي، وضرب منشآت نفطية وسفن تجارية سعودية وإماراتية، واضعا الملاحة الدولية في خطر محدق، فضلا عن تطويره منشآت نووية تمثل تهديدا للأمن والسلم العالميين.

وقد وضع تقرير مركز مجلس السياسة الخارجية الأمريكي النقاط على الحروف عندما أكد أن تغيير سلوك إيران من خلال المفاوضات ضرب من الخيال، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. ولم يكتف بالمطالبة باتخاذ إجراءات مشددة فحسب، بل دعا الرئيس دونالد ترمب إلى عدم إضاعة وقته بالحوار مع إيران لأنها لن تغير سلوكها ما لم يتغير نظامها السياسي. وتزامن التقرير مع تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي اتهم إيران بإنفاق أموالها على دعم الإرهاب وتمويله، ما سيزيد من سوء وضعها الاقتصادي.

وينفق النظام الإيراني، بحسب بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، نحو مليار دولار سنويا لدعم الإرهاب في الشرق الأوسط، فضلا عن 6 مليارات سنوية أخرى لمساعدة نظام بشار لتنفيذ السياسة العدوانية والتوسعية وأيديولوجيتها الطائفية في المنطقة وخارجها. 

كما سعى نظام خامنئي لتوفير مئات الملايين من الدولارات سنويا لمنظمات إرهابية تعمل تحت مظلة فيلق القدس الإرهابي برئاسة قاسم سليماني في جميع أنحاء العالم، إذ يستقطع النظام هذه المبالغ من أموال الشعب الإيراني المغلوب على أمره، الذي وصل إلى خط الفقر مع استمرار الاضطرابات الاقتصادية، فيما تتسع دائرة المستفيدين من هذا السخاء الإرهابي الإيراني غير الشرعي لتشمل «حزب الله» في لبنان، والحوثي في اليمن ومليشيات الحشد في العراق ونظام بشار في سورية.

وختمت قائلة: حكم قم نظام استبدادي إرهابي طائفي أهلك الحرث والنسل، بات سقوطه مسألة حتمية، كي يعيش الشعب الإيراني حرا طليقا خارج أسوار سجن خامنئي ونظامه الاستبدادي

ومن التقارير التي ركزت عليها الصحف السعودية على مستوى الشأن الخارجي، ما نطالعه على صحيفة الشرق الاوسط تحت عنوان «الإمارات تطلق استراتيجية تجعلها «الأسعد عالميًا» وتحته قالت، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي اليوم (الأحد)، استراتيجية وطنية لـ«جودة الحياة 2031»، تهدف لجعل الدولة رائدة عالميًا في هذا المجال، وتعزز مكانتها لتكون «الأسعد عالميًا».

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تضع جودة حياة المواطنين على رأس أولويات الحكومة، وتعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع المحوري، وقال: «نريد لمجتمعنا أن يكون الأكثر تلاحمًا وصحة وسعادة».

وأضاف: «رفع جودة الحياة في دولتنا مستمر لجعل الإمارات وطن السعادة الأول عالميًا»، متابعًا بالقول: «وجّهنا الجهات كافة بتطبيق الاستراتيجية ابتداءً من اليوم... فكل موازنات وبرامج الحكومة تصب في تطبيق أهداف جودة حياة شعب الإمارات وإسعاده».
وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أنه «سيكون هناك رصد متكامل لجودة الحياة... وستعمل الحكومة كمنصة واحدة... وسنتابع المؤشرات والتقارير في مجلس الوزراء دوريًا»، مشددًا على أن «الكل يتشارك في هذه المسؤولية».

وأبدى الرغبة في «نقل الإمارات إلى مستويات جديدة في الرفاهية... وبأنماط جديدة في الحياة تقود مجتمعنا نحو الأفضل».

وتهدف استراتيجية «جودة الحياة 2031» إلى الانتقال بدولة الإمارات من مفهوم الحياة الجيدة فقط إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، ما يسهم في دعم «رؤية الإمارات 2021» ووصولًا إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».

وتتضمن الاستراتيجية 14 محورًا و9 أهداف تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد من خلال تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي والنشط، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.

وترسخ أيضًا أسس المجتمع المترابط من خلال تعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتعزيز جودة الحياة الرقمية، وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية الهادفة، وتبني جودة الحياة في بيئات التعلم والعمل والتركيز عليها، وترسيخ قيم العطاء، والتعاون والتضامن، وخدمة المجتمع، وتعزيز قابلية العيش في المدن والمناطق وجاذبيتها واستدامتها.

وتضم الاستراتيجية 90 مبادرة داعمة تستهدف أكثر من 40 مجالًا ذا أولوية في الدولة، من أبرزها: تطوير أول مرصد وطني لجودة الحياة لدعم اتخاذ القرار ووضع السياسات، وسيتم من خلاله رصد ومتابعة مؤشرات رفع جودة الحياة في الدولة، ورفع تقارير الأداء لمجلس الوزراء دوريًا، وإقامة برامج تدريبية لموظفي الحكومة، وإطلاق أكاديمية جودة الحياة لأجيال المستقبل، إلى جانب تشكيل مجلس وطني لجودة الحياة يعنى بإدارة وتنسيق الاستراتيجية الوطنية. 

ومن الأخبار الأخرى التي تصدرت مانشيتات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، نطالع: 


- نفطيون عالميون يثمنون تعامل المملكة الحكيم مع مخاوف عدم تمديد خفض
- التحالف: إطلاق حملة إغاثية عاجلة للمتضررين جراء الأمطار الغزيرة بعدن والمحافظات المجاورة لها
- الإمارات: دول المنطقة يجب أن تكون طرفا في الاتفاق النووي مع إيران
- بعد الفيضان أزمة بيئية تهدد مدينة غات الليبية
- المجلس العسكري يقرر تعزيز القوات الأمنية لفتح الطرقات وحراسة المرافق الاستراتيجية
- السفير الأمريكي الجديد في العراق يقدم أوراق اعتماده
- الاتحاد الأوروبي: بيان وزراء تجارة مجموعة العشرين تجاهل «التهديد الوجودي» على منظمة التجارة العالمية



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved