زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تجري اتصالات مع أطراف داخل الخط الأخضر من أجل إقامة قوة سياسية عربية يهودية في إسرائيل لتخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من القوة المذكورة هو أن تحظى بقوة كبيرة على الساحة السياسية في إسرائيل، وتصبح مؤثرة لاحقا على الحياة السياسية، وعلى اتخاذ القرارات حتى تساعد على انهاء الاحتلال. وبحسب التقرير الذي كتبه مسؤول ملف الشئون العربية، جاكي حوجي، فإن المسئول عن تحقيق هذه الفكرة والتواصل مع المجتمع داخل إسرائيل، هو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد مدني، وهو شخصية مقربة من الرئيس أبومازن. في السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن عضو الكنيست العربي السابق، طلب الصانع قوله إن السلطة الفلسطينية ليس لها تدخل مباشر في هذا الأمر. من جهته قال رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، إن هناك أطرافًا اتصلت به لمعرفة مدى استعداده للاشتراك في القائمة. وأشارت هآرتس إلى أن تم الاتصال بالفعل مع عدد من الشخصيات اليسارية والعربية وذلك بغرض تشكيل قائمة عربية يهودية مشتركة تخوض الانتخابات.