قالت مجلة "أو زيد واي" الأمريكية إن النظام القطري أصبح يستغل دبلوماسية الكرة من أجل الهروب من المقاطعة العربية له، بسبب دعمه للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وذكرت المجلة محاولات قطر العديدة لإستضافة نهائيات كاس العالم 2022، ورفض زيادة عدد الفرق في البطولة، حتى لا تلجأ إلى الدول المجاورة لها لإستضافة بعض من المباريات. 

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية نشرت تقريرا كشفت انتهاك الحكومة القطرية حقوق العمال المهاجرين الذين يتعرضون لأسوأ استغلال فى الدوحة، حيث يعملون فى ظل ظروف غير إنسانية تعرض حياتهم للأخطار بينما تهمل الشركات المتعاقدة معهم تسديد مرتباتهم المتأخرة.

وقال التقرير إنه رغم تعرض قطر لملاحقة المجتمع الدولى فيما يخص استغلالها للعمال المهاجرين وانتزاع الإمارة لأبسط حقوق تلك العمالة التى توافدت على الدوحة بكثرة خلال الأعوام القليلة الماضية كجزء من استعدادات قطر لتنظيم كأس العام 2022، فهى لا تبدى حماسا كبيرا لتعديل القوانين التى تنظم حياة العمال داخل الإمارة، ما يهدد بتفاقم مشكلتها مع المجتمع الدولى الذى صنفها كإحد الدول التى تمارس استغلال البشر.

وأوضح التقرير: "يتعرض العمال حتى الآن إلى الاستغلال وتأخر مرتباتهم ما أجبر الكثيرين منهم على العودة إلى بلادهم، وتنتمى الأغلبية منهم إلى بنجلاديش والهند، وذلك رغم محاولة بعض الجهات فى قطر تعديل القوانين الخاصة بالعمال والحرص على عدم تعرضهم للاستغلال من الشركات التى لا توفر لهم سكن لائق وتضغط عليهم بساعات عمل دون مقابل مادى لها ".