قالت تقارير إن شركة "فيسبوك" تتطلع إلى الاستحواذ على شركة أمن إلكتروني كبرى بعد الاختراق الضخم الذي تعرض له 30 مليون حساب لمستخدميها.
وبحسب ما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي، تواصلت الشركة مع العديد من مزودي خدمات الأمن الإلكتروني - غير المعلنة أسماؤهم- بشأن عملية الاستحواذ تلك.
وأضاف أن مساعي "فيسبوك" جاءت لتدعيم أمنها الإلكتروني بعد واقعة الاختراق الأخيرة، والتي وصفتها بأنها أكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق، والذي أثر على أرقام هواتف المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني وعمليات البحث الأخيرة.
وقالت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، إنه من المحتمل بعد المراجعة الأولية أن الاختراق قام به بعض "السبامرز" أو مرسلي الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، وليس هجوما برعاية دولة كما كان يخشى البعض.
وأوضحت أن المتسللين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية حصلوا عن طريقها على رموز الوصول لحسابات المستخدمين من دون الحاجة لمعرفة رموز المرور الخاصة بهم.
وأعلنت "فيسبوك" أنها تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"على واقعة الاختراق.
وأشارت إلى أن هذا الاختراق جاء بعد عام صعب من الانتكاسات والخسائر لفيسبوك، بدءا من استخدام الروس لمنصته في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وتبعتها فضيحة "كامبريدج أنايتيكا" عندما تم الكشف عن حصول شركة الأبحاث البريطانية بشكل غير صحيح على بيانات 87 مليون من مستخدمي الموقع، والتي زعم بعد ذلك أنها استخدمت في التلاعب بالانتخابات.