
يحلم طه عبود البالغ من العمر 13 عاما، بأن يصبح مهندسا، في الوقت الذي لا تعني فيه الحرب بالعاصمة الليبية طرابلس له سوي أن أسرته اضطرت للنزوح عن ديارها مما يشكل صعوبة في اللحاق بركب الدراسة هذا العام.
قال طه بينما كان والده فؤاد وهو موظف حكومي يوقع على أوراق لإلحاق ابنه بمدرسة بن عاشور الابتدائية التي تضم 1250 تلميذا، "أنا سعيد بالعودة للمدرسة. أتمنى أن أكون مهندسا في يوم ما.. أحبها".
ووفقا لما نشرته وكالة رويترز الأمريكية يواجه ثلاثة آلاف طفل أزمة بسبب إغلاق عشرات من المدارس أبوابها بسبب التوتر الناشب في العاصمة الليبية طرابلس.