اهتمت الصحف السعودية اليوم الجمعة بالعديد من الموضوعات المهمة، وكان أبرزها استهداف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال غارات نوعية، عددًا من المواقع التابعة للحوثيين في عدد من المحافظات، غداة استهداف مطار أبها الإقليمي جنوب السعودية بمقذوف حوثي، ما أسفر عن إصابة 26 شخصًا.
وقالت "واس" ان الطيران شن هجومه على مخازن صواريخ وأسلحة ومعامل، ومواقع يوجد بها خبراء أجانب في تنظيمات إرهابية يعملون مع الحوثي.
وأكدت "سبق" أن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، صرح بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت صباح اليوم (الجمعة)، من اعتراض وإسقاط خمس طائرات بدون طيار "مسيّرة" أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط.
وأوضح العقيد المالكي أن حركة الملاحة الجوية والمجال الجوي بمطار أبها الدولي تعمل بصورة طبيعية، وليس هناك أي تأخير في الرحلات الجوية وحركة المسافرين.
وأوضجت "الشرق الأوسط" أن إيران، قالت إن اتهامها بشن هجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان «مثير للقلق»، موضحة أنها مسؤولة عن أمن مضيق هرمز.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي: «نحن المسؤولون عن الحفاظ على أمن المضيق وقمنا بإنقاذ طاقم الناقلتين في أقصر وقت ممكن. اتهامات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لإيران تثير القلق».
وأكدت "الرياض" أن تركيا أعلنت أنها لن تتراجع عن إتمام صفقة صواريخ «إس 400» التي وقّعتها مع روسيا وأبلغت واشنطن انزعاجها من رسالة وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، التي أبلغ فيها نظيره التركي خلوصي أكار بخطوات ستتخذها بلاده لإلغاء مشاركة تركيا في مشروع تطوير مقاتلات «إف 35» الأميركية ووقف تدريب طياريها عليها اعتبارًا من 31 يوليو المقبل ما لم تراجع تركيا موقفها بشأن الصفقة مع روسيا. وقالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عبّر عن انزعاجه من «الأسلوب والنهج الذي لا يتماشى مع روح التحالف الوارد في الرسالة التي تلقاها من شاناهان خلال اتصال هاتفي بينهما أمس (الخميس)».
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الاتصال بين الوزيرين شهد طرح الآراء والطلبات المتبادلة في مواضيع التعاون الدفاعي والأمني الثنائي بين الولايات المتحدة وتركيا بما فيها مقاتلات «إف 35».
وتابع البيان أن الوزيرين اتفقا على عقد لقاء خلال اجتماع وزراء حلف شمال الأطلسي (ناتو) المزمع عقده في بروكسل نهاية يونيو الجاري، في إطار مواصلة الحوار.
وأوضحت "عكاظ" أن العلاقة بين الدوحة وأنقرة المبنية على المصالح الهشة والمشاريع الشريرة في المنطقة لا تشهد أفضل أيامها، فبعد أن أغرى أمير قطر تميم بن حمد الرئيس رجب طيب أردوغان بالأموال الطائلة والوعود الاستثمارية المتدفقة، وبعد دخول قطري قوي في الاقتصاد التركي، عاودت الدوحة الانسحاب تدريجيًا، حتى أن نسبة انخفاض الأنشطة القطرية في بورصة إسطنبول كسرت سقف الـ31%، فيما بلغت أموال «تنظيم الحمدين» المسحوبة من تركيا 4.6 مليار ليرة تركية، بحسب صحيفة الجمهورية التركية ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فإن المستثمرين الأجانب مستمرون في الخروج.
وقالت الصحيفة التركية، مستندة على بيانات وكالة السجل المركزي التركي، إن أنشطة قطر في الأشهر الـ5 الأولى من العام الحالي في بورصة إسطنبول لفتت الأنظار، بعد أن انخفضت حصة القطريين بنسبة 31%.