أكدت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أهمية دور المرأة في دعم مشروعات التنمية، لافتة إلى أن تقدم المجتمعات ورقيها يقاس بمدى مشاركه للمرأة في جميع الفعاليات، وتتوقف هذه المشاركة، على ما يتيحه لها المجتمع من مشاركة، قائلة: "في الواقع تعيش المرأة المصرية عصرًا يتيح لها المجتمع المشاركة في جميع الحقوق سواء سياسية أو اجتماعية وغيرها". 

وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة - في كلمتها ، خلال اجتماع أعضاء شبكة النساء المنتخبات المحليات بأفريقيا REFEL، التابعة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية - أن المرأة المصرية، وإن كان الدستور منحها الحق في المشاركة في المجالس المحلية، بنسبة 25%، إلا أنها تحلم في زيادة هذه النسبة لتكون 35%".

كما أوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمرأة المصرية، وتمكينها ، قائلة: "في عهد الرئيس السيسي استطاعت المرأة أن تكون محافظًا حيث تولت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، واستمرارًا لذلك أيضًا وصلت الدكتورة منال عوض محافظًا لدمياط، بالإضافة إلى تعيين 5 سيدات في منصب نائب محافظ".

وكانت وزارة التنمية المحلة قد دعت ، شبكة النساء المنتخبات المحليات بأفريقيا REFELA اتخاذ الإجراءات الإدارية وما تستلزمه من تعديلات في اللائحة الداخلية للشبكة بحيث تضمن فاعلية المشاركة المصرية في المستقبل وبما يمكنها من الانضمام للمكتب التنفيذي للشبكة عن إقليم شمال أفريقيا، خاصة بعد انتخاب مصر لعضوية الشبكة في مراكش ممثلة في قيادة محلية نسائية مصرية بالمنظمة من خلال الدكتورة منال عوض – محافظ دمياط. 

وتنظم وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والاتحاد الأوروبي وعدد من منظمات التنمية الدولية، على هامش الاجتماعات التنظيمية الخاصة بالمنظمة وبمناسبة افتتاح مكتب إقليم شمال أفريقيا للمنظمة بالقاهرة، مؤتمرًا تحت عنوان "المدن الأفريقية قاطرة التنمية المستدامة"، خلال الفترة من 19 إلى 20 يونيو الجاري، بحضور رفيع المستوى من كبار المسئولين والوزراء من مصر والقارة الأفريقية ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية وعدد من وزراء التنمية المحلية ومحافظين وعمد عدد من المدن الأفريقية.