قالت مجموعة البنك الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مازالت عالقة عند مستويات منخفضة من المهارات التعليمية علي الرغم من الاصلاحات التي تم اجراءها لاستغلال الامكانيات البشرية غير المستغلة.
وأضاف تقرير صادر عن مجموعة البنك، إن هناك مجموعة من المحاور ينبغي مراعاتها لاجراء اصلاحات بقطاع التعليم بالمناطق المحرومة من بينها اعداد برامج لتعليم الأطفال وتأهيل المعلمين وتفعيل التكنولوجية لتيسير عمليات التعلم والاعتماد على المهارات ومتطلبات سوق العمل، اضافة لاعداد انظمة اصلاحية متسقة مع النظم التعليمية وتعزيز اطر المساءلة والمحاسبة.
وذكر ان الوضع الحالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتطلب تركيزًا متجددًا على التعليم ليس فقط كأولوية وطنية للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ولكن كحالة طوارئ وطنية من أجل الاستقرار والسلام والازدهار.