أعلنت الشرطة الأمريكية عن ان ضابطة من قواتها في سكرامنتو قد توفيت متأثرة بجراحها في حادث بعد تبادل إطلاق النار أثناء مداهمة منزله في كمين أعد للايقاع به، لم تكن لديها فرصة للبقاء على قيد الحياة بعد الحادث.
ووفقا لموقع ايه بي سي نيوز، جاء الكشف عن وفاة الضابطة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، وسط انتقادات بأن الشرطة استغرقت 45 دقيقة للوصول إلى الضابطة تارا أوسوليفان البالغ من العمر 26 عامًا بعد المواجهة المسلحة، حتى تم إعلان موتها فور وصولها المستشفى.
وأصيبت أوسوليفان بعدة رصاصات وكانت إحدى الجروح خطيرة أودت بحياتها.
وقال قائد الشرطة دانيال هان، إن المسلح كان مختبأ ومستعدا بسلاح عبارة عن بندقية اطلق منها النار لدى مداهمة فريق من عناصر الشرطة منزله في كمين أمني اعده ضباط الشرطة، وبرفقتهما الضابطة القتيلة، و التي فتح الجاني النار ضدها فأصابها في الحال
وأضاف إن السترات الواقية لا يمكنها إيقاف طلقات البنادق عالية القوة، وإذا حاول الضباط إنقاذ زميلتهم و التي كانت تتلقى التدريبات العملية قبل وصول المركبة المصفحة للتعامل مع الموقف، لكان قد سقط منهم أكثر من ضحية
وتابع «في ظل أكثر الظروف خطورة ومحاولة ، قام ضباطنا بأداء مثير للإعجاب»
وفي وقت مبكر من اليوم ، اتُهم المشتبه فيه سامبرانو راموس ، 45 عامًا، بالقتل وحيازة بندقيتين بطريقة غير شرعية
وكانت أوسوليفان تقف وراء ضابط التدريب، دانيال شيب، عندما تعرضت للإصابة، حسبما ذكرت الشرطة.
وةقالت الشرطة إن المسلح أطلق النار بشكل عشوائي على الضباط لساعات، مستخدمًا كل الأسلحة الموجودة في غرف مختلفة من منزله، واستسلم بعد مواجهة استمرت ثماني ساعات.
وقبل تسعة أيام من مقتل الضابطة، أصدر قاض أمرًا بالقبض على راموس بتهمة ضرب امرأة شابة.
وقالت الشرطة إن المسلح فتح النار بينما ساعدت أوسوليفان وضباط آخرون في انقاذ امرأة مجهولة بالقرب من منزل في ساكرامنتو الشمالية.