اكتشف مؤرخ مصرى "كنزًا فريدًا"، على حد تعبير موقع إكسبريس البريطاني، تحت هرم أوناس الذي تم بناؤه منذ أكثر من 4000 عام والواقع في منطقة سقارة، بعد أن فتحت أبوابه لأول مرة منذ 20 عامًا.
وذكر الموقع، أن هرم أوناس هو أصغر أهرامات الأسرة الخامسة وبني للملك التاسع والأخير من الأسرة الخامسة.
واضاف انه تم بناءه خلال عصر الأسرة الخامسة، وكان الهرم صغيرا لأنه كان يقع وسط محاجر واسعة، ومع مرور الزمن كانت بنيته التحتية ضعيفة للغاية، وأصبحت مدمرة بالكامل، حتى أن علماء الآثار لم يتمكنوا من نزول السلالم الخاصة به.
وأفاد الموقع البريطاني أن المؤرخة البريطانية بيتاني هيوز، تمكنت للمرة الأولي من النزول إلي قلب الهرم خلال تصوير فيلم وثائقي بعنوان «النيل..نهر مصر العظيم».
وأوضحت أن الهرم يكشف وجها أخر عن مصر، وبعد إنتهاء عمليات الترميم والإصلاح أصبح من السهل الدخول إليه، مشيرة إلى أن الكنز الحقيقي للهرم موجود أسفله، لأن الغرفة بالداخل مليئة بالكتابات الفرعونية والتي تحمل أسرارا جديدة عن الأسرة الخامسة.
وعبرت هيوز عن إعجابها وإنبهارها بالهرم وبالكتابات المنحوتة عليه والتي إحتفظت بجمالها وبريقها رغم مرور السنوات، مشيرة إلى أن هذه الكتابات تعتبر الأقدم إن لم تكن أولي الكتابات المتواجدة على جدران الأهرام.