أعلن وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز،   أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز تبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال، لدعم خدمة "فُرجت" الإلكترونية، والتي تهدف إلى خدمة سداد ديون المعسرين والموقوفين في قضايا مالية في السعودية. 

وقال الأمير عبدالعزيز في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": "كما تبرع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ خمسة ملايين ريال، وتبرعنا نحن بمبلغ مليوني ريال لخدمة "فرجت" في مرحلتها الثانية".

وكان الأمير بن سعود قد دشن المرحلة الثانية من الخدمة الإلكترونية "فُرجت" التي جاءت لتشمل الموقوفين العسكريين في قضايا مالية بالقطاعات العسكرية كافة.

المرحلة الأولى من "فُرجت" تم إطلاقها الشهر الماضي، وقد تمكنت هذه الخدمة التي تزامنت مع شهر رمضان، من جذب المتبرعين وفاعلي الخير، حيث تم الافراج بعد أيام فقط على تدشينها عن أكثر من 200 سجين.

وتقوم هذه الخدمة على تحويل مبلغ من المال إلى جهات معنية إلكترونيًا، ليتم تسخيرها لحالات معينة لتخليصها من ديونها.