اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة عزاء الشهيد الفلسطيني محمد سمير عبيد، واعتدت على المتواجدين بالضرب والدفع.
وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أن عشرات الجنود اقتحموا حارة عبيد في العيسوية، وداهموا خيمة عزاء الشهيد، واعتدت على المعزيين.
من جهة أخرى ، قال عضو اللجنة يوسف عبيد إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية داخل أزقة حارة عبيد ، ورد الشبان الفلسطينيون بإلقاء المفرقعات والحجارة ، واندلعت مواجهات في بلدة العيسوية، ردا على استشهاد الشاب محمد سمير عبيد ومواصلة احتجاز جثمانه لليوم الثالث على التوالي.
واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط، والقى الشبان زجاجات حارقة باتجاه قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز ، كما اندلعت مواجهات في بلدة سلوان، وانتشرت الشرطة في شوارع البلدة وخاصة في حي بئر أيوب.
في السياق ، عقدت مساء اليوم جلسة في ما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية للنظر بطلب تشريح جثمان الشهيد عبيد.
وأوضح محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين محمد محمود أنه قدم طلبا للمحكمة باسم عائلة الشهيد محمد عبيد لتشريح جثمانه قبل تسليمه بحضور طبيب فلسطيني، وبناء عليه أمهل قاضي المحكمة شرطة الاحتلال حتى ظهر غد للرد على طلب العائلة، وبعدها سيصدر قراره.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد عبيد منذ مساء الخميس الماضي، عقب استشهاده برصاص أحد ضباط الاحتلال.