قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن اتفاق روسيا والسعودية في قمة العشرين على تمديد خفض إنتاج أوبك سيمهد إلى خفض المخزونات العالمية وبالتالي توازن الأسواق.
وأضاف الفالح أن هذا الاتفاق يؤكد أن الشراكة السعودية الروسية تمهد الطريق لضمان مصالح المنتجين والمستهلكين واستدامة نمو الاقتصاد العالمي، وفقا لوكالة "رويترز".
يأتي ذلك بعدما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودية، على هامش أعمال قمة العشرين، وقال بوتين إن إن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط لما بين ستة وتسعة أشهر، فيما تتعرض أسعار النفط لضغط من جديد بسبب زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وتابع بوتين في مؤتمر صحفي، السبت، عقب محادثات مع ولي العهد السعودي أن الاتفاق، الذي سينتهي العمل به غدا الأحد، سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها.
وتجتمع منظمة أوبك وحلفاء لها فيما يعرف باسم أوبك+ يومي الأول والثاني من يوليو، لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، ولا تشارك الولايات المتحدة في الاتفاق.
وأضاف بوتين "سندعم التمديد، روسيا والسعودية كلتاهما. فيما يتعلق بفترة التمديد لم نقرر بعد إذا كانت ستة أو تسعة أشهر، ربما ستكون تسعة أشهر".
ويعني التمديد لمدة تسعة أشهر أن يستمر العمل بالاتفاق حتى 30 مارس 2020، كما أن موافقة روسيا تعني أن اجتماع أوبك+ قد يكون سلسا إذ اقرت إيران أيضا هذا الإجراء.