اهتمت الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء، بالمزيد من الموضوعات، وتصدر ذلك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دعا الإعلاميين والكتّاب والصحافيين السعوديين، إلى بذل مزيد من الجهود لنقل رسالة بلادهم، وجهودها، وإسهاماتها البناءة، في مختلف المجالات، إقليميًا ودوليًا.
وقالت "واس" إن دعوة الملك سلمان جاءت لدى استقباله في قصر السلام بجدة، تركي الشبانة وزير الإعلام، والكتّاب، ورؤساء الهيئات الإعلامية، ومجالس إدارة وتحرير الصحف، وهيئة الصحافيين في السعودية.
وتناولت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، أهمية الإعلام، ودوره في إبراز المكانة اللائقة للسعودية، بوصفها بلد الحرمين الشريفين، ومهبط الرسالة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات للحجاج والمعتمرين والزوار.
وأفادت "عكاظ" بأن التأزم السياسي فى لبنان رفع وتيرة الاتصالات السياسية لاحتواء الأزمة الناتجة عن الانقسام إزاء إحالة مقتل مرافقي وزير في جبل لبنان إلى المجلس العدلي، وتهديدها بتعليق عمل مجلس الوزراء الذي تنقسم أطرافه بين متمسك بإحالة الملف إلى المجلس العدلي، ورافض له قبل إنجاز التحقيقات اللازمة.
وناقش رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الملف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الموضوع، قبل أن يستقبل رئيس «الحزب الديمقراطي» النائب طلال أرسلان، ووزير الدولة لشئون النازحين صالح الغريب الذي قُتل مرافقاه، فيما عقد بري اجتماعًا مع الوزير الأسبق غازي العريضي، موفَدًا من «الاشتراكي».
وأوضحت "سبق" أن أعمال المنتدى الدولي حول «داعش» اختتمت الذي نظّمه «مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية» على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 125 ضيفًا من أكاديميين وخبراء وباحثين سياسيين واقتصاديين من 15 دولة، منها الولايات المتحدة ودول غربية وعربية، باستعراض خيارات المستقبل.
وناقش المحاضرون السيناريوهات السياسية المطروحة لإدارة المنطقة ما بعد انتهاء حقبة «داعش» جغرافيًا وعسكريًا، ولا يعني حسم المعركة في ريف دير الزور شرق سوريا انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف، فعناصر «داعش» يبسطون السيطرة على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به القوات النظامية الموالية للأسد، وميليشيات إيرانية و«الحشد الشعبي» من الجهة العراقية.
وأكدت "الرياض" أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إن إيران خصبت يورانيوم بنسبة نقاء تجاوزت الحد الذي نص عليه الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015؛ وهو 3.67 في المائة، مما يؤكد الإجراء الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية من قبل.
ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم الوكالة التي تتولى الإشراف على الاتفاق: «المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) يوكيا أمانو أبلغ مجلس المحافظين بأن مفتشي الوكالة تحققوا في 8 يوليو الحالي من أن إيران تخصب يورانيوم بدرجة أعلى من 3.67 في المائة»، وذكر تقرير أرسل للدول الأعضاء في الوكالة وحصلت عليه «رويترز» أن الوكالة تحققت من مستوى تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة على الإنترنت لمراقبة التخصيب، مضيفًا أن عينات أخذت أيضًا أمس الاثنين لفحصها.
وأوضحت "الشرق الأوسط" أن لندن أطلقت تحقيقًا، للبحث عن المسئول أو المسئولين عن تسريب مذكرات دبلوماسية انتقد فيها السفير البريطاني في واشنطن، رئيس الولايات المتحدة وإدارته، في موقف يحرج لندن تجاه حليفها التاريخي ويهدد «العلاقة الخاصة» بينهما.
وتسبب نشر مضمون هذه المذكرات السرية التي كتبها السفير كيم داروك، في عاصفة سياسية في لندن، في وقت ترغب بريطانيا في إبرام اتفاق تجارة حرّة مع واشنطن بعد «بريكست» ونُقل عن داروك في المذكرات المرسلة إلى بريطانيا ونشرتها صحيفة «ذا ميل أون صنداي» البريطانية، قوله إنّ رئاسة ترمب قد «تتحطّم وتحترق» و«تنتهي بوَصمة عار».