قضت محكمة برتغالية الثلاثاء بالسجن لمدة 12 عاما على مواطن مغربي يبلغ من العمر 65 عاما بعد إدانته بتهمة تجنيد شباب للقتال في سوريا.
وأدانت المحكمة أيضا ومقرها لشبونة عبد السلام تازي بتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة.
وقال الادعاء العام في البرتغال إن تازي جند الأشخاص ومعظمهم من المغرب للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
ولم تجد المحكمة التي أدانته في سبع جرائم في المجمل أي دليل على انتمائه هو شخصيا للتنظيم المتشدد.
وقال محاميه لوبيز جيريرو للصحفيين "الحكم أصابني بالدهشة" مضيفا أنه يعتزم الطعن على قرار المحكمة.
وتابع "تمت تبرئته من الانتماء لمنظمة إرهابية دولية ولكنه أدين بتجنيد أشخاص لمنظمة ليس عضوا فيها".
وليس من المعتاد إجراء مثل هذه المحاكمات في البرتغال وقال وزير العدل البرتغالي إن عدد المواطنين البرتغاليين الذين انضموا لداعش أو غيرها من الجماعات المماثلة "ليس كبيرا".
ولم تشهد البرتغال أي هجوم للإسلاميين المتشددين على أراضيها.